لا حديث وسط الجزارين بجهة الدار البيضاء سطات، إلا عن عودة عمليات الدبيحة السرية ليلا، بمجزرة خميس الكارة،رغم أن دفتر تحملات كرائها، ينص على استغلالها وفتحتها على الساعة السابعة صباحا,إلا أن دبح الأبقار سريا يتم ليلا.
وشددت مصادرنا،على أن هذه اللحوم،يتم توزيعها، نحو العديد من المدن محملة إما في صناديق السيارات، أو شاحنات ذات صندوق كبير، متخصصة في نقلها وتوزيعها على الجزارين، بدون توفرها على ترخيص نقل اللحوم، وتؤكد مصادرنا،أن هذه اللحوم،توجه نحو محلات الجزارة بمديونة، والسبت تيط مليل، والدروة ومدينة برشيد، بوسكورة، وكل ضواحي الدار البيضاء، وسبق وحجزتها المصالح الأمنية ومصالح حفظ الصحة ضواحي الدار البيضاء، وكلها كانت تجلب من مجزرة سوق خميس الكارة.
وتشير مصادر مقربة، أن الدبيحة السرية، في أغلبها تكون عبارة عن ابقار ومواشي، يبيعها لصوص الأبقار “الفراقشية” بأثمنة بخسة،أو تكون عبارة عن ابقار، إما نافقة حديثا أو مريضة، ولا تصلح للإستهلاك الآدمي، لكن يتم حماية دبحها وتقطيعها، بمجزرة سوق خميس الكارة ضواحي برشيد، مستغلين ضعف الرقابة واحتمال وجود تواطؤ المعنيين بالأمر، وتدر أموالا باهضة على أصحابها والذين يوفرون لها الحماية .
وطالبت العديد من الأصوات، من فعاليات المجتمع المدني، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمنطقة، بحماية بطون المغاربة من التسممات الغذائية، الناتجة عن مثل هذه السلوكات، خصوصا تشديد الرقابة على اللحوم المجلوبة من مجزرة خميس الكارة ضواحي برشيد.
وتشير مصادرنا ،أن ظاهرة الذبيحة السرية، مستفحلة بشكل خطير، بمجزرة هذا السوق الأسبوعي الكارة، والتي يحميها شخص متخصص في الأسواق الأسبوعية.
وقالت مصادرنا إن هذا الشخص تحاط به شبهات عملية سطو على 200 مليون سنتيم من أحد الأسواق بطرق احتيالية مكبدا هذه الجماعة ضياع مبالغ مالية مهمة على ميزانيتها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.