. ٍ.للأسف الشديد ..كان على البعض أن يلتزموا حكمة الصمت بتعقل ..فالوطن وقضاياه اكبر من الكل ..كما أن الإطار الحقوقي هو أكبر واشرف من بعض أشباه الحقوقيين الحرباءيين رافعي الشعارات في المناسبات وراكبي امواج الشماتة في ابناء جلدتهم….
اللهم اذا كان طرف ما يمسك خيوط اللعبة ويرقص في الكواليس ..فصمت بعض الأبواق الصفراء..يطرح تساؤلات…في غياب فتيحة ميكروفون…وووووعزيزة سوابق…..وبكيزة وزغلول….باستثناء الشرفاء من مهنة المتاعب والاقلام الحرة..
نعم لقد اخطأ الطرف الآخر عندما قام بالخلط العشوائي بين ترسبات النضال من زمن الحرب الباردة …والحنين لفكر قضي نحبه من حقبة انتهت بسقوط حائط برلين….بل انه اخطأ عندما زج بإطار حقوقي في زلة متهورة هو في غنى عنها…حيث كان الخلط بين ماهو توجهي متسيس وراديكالي ..وبين مسار حقوقي كان من المفروض والمستحب أن يبقى في منأى عن تلك الخرجة الغير الحكيمة…فالسكوت في بعض الأحيان يكون افضل من الكلام…
خلاصة القول..
ملتزمون بالدفاع عن الثوابت الوطنية..و ملتزمون أيضا بمحاربة كل أشكال الفساد و الاستبداد….والله المستعان..
أنوار…
الأمين العام للمنظمة المغربية للحريات وحقوق الإنسان
رئيس الجمعية الدولية للسلام والتسامح
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.