أكدت مصادر موثوقة أن شخصين يستغلان، منذ سنوات، ملكًا تابعًا للأملاك المخزنية بجماعة سيدي عبد الله غيات، تبلغ مساحته 164 هكتارًا، شرعا في محاولة الاستيلاء على عقار تبلغ مساحته 34 هكتارًا تابعًا للأملاك المخزنية، على الطريق الرابطة بين مراكش وأوريكة، وبالضبط على مستوى جماعة أغمات.
ذات المصادر أوضحت أن المعنيين بالأمر، اللذين استغلا أملاكًا تابعة للدولة بسيدي عبد الله غيات، قاما ببناء أربعة بنايات عشوائية عليها، وحفرا فيها أكثر من 10 آبار من أجل سقي المشتل الضخم الذي أقاماه. ومع ذلك، لم تتحرك السلطات حتى الآن لاستعادة أملاك الدولة ووقف انتهاكهما للقانون، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول عدم تفعيل سلطات سيدي عبد الله غيات، ومعها سلطات الحوز، للإجراءات القانونية اللازمة لضمان حماية ممتلكات الدولة.
عجز السلطات في سيدي عبد الله غيات وتغاضيها عن الاستيلاء على 164 هكتارًا، دفع الشخصين اللذين يستغلان تلك الأرض إلى توجيه أنظارهما إلى أرض بجماعة أغمات، على الطريق الرابطة بين مراكش وأوريكة، تبلغ مساحتها 34 هكتارًا، في محاولة للاستيلاء عليها، رغم أنها أرض تابعة للدولة، عبر الدفع بأحد العمال من أجل حرث الأرض.
هذه الفضيحة، التي يتساءل الجميع عن أسباب عدم تحرك سلطات الحوز لحماية ممتلكات الدولة ممن يتجرأ على الاستيلاء عليها، تضع مصداقية السلطات على المحك. فالاستيلاء على ممتلكات الدولة أمر غير مقبول ولا يمكن التغاضي عنه أبدًا، ودور سلطات الحوز هو حماية هذه الممتلكات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.