تدعو التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب الزملاء الصحافيين المهنيين والمنتسبين للتوجه إلى ملعب “العربي الزاولي” لأداء واجبهم المهني طبقا للفصل 28 من دستور المملكة الشريفة المؤرخ في فاتح يوليوز 2011، وكذا مقتضيات المادة 3 و7 من القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر حاملين معهم بطائقهم المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة التي تعتبر البطاقة المهنية الوحيدة المعترف بها والمعتمدة أمام السلطات العمومية طبقا للمادتين 4 و6و 26و27و28و 29 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحفيين المهنيين، والاعتمادات الصادرة عن المؤسسات الإعلامية لفائدة المنتسبين، وأن غيرها من البطائق لاتلزم إلا الجمعية الصادرة عنها.
كما تدعو التنسيقية كافة السلطات العمومية الساهرة على تطبيق القانون بالمملكة الشريفة والتي ستسهر على تنظيم الولوج إلى الملعب إلى التزام الحياد الإيجابي وعدم التدخل لمنع أي صحفي مهني يحمل بطاقة صحافة صادرة عن المجلس الوطني للصحافة سارية الصلاحية، أو منتسب حامل لاعتماد رسمي من المؤسسة التي يعمل لفائدتها، من ولوج ملعب “العربي الزاولي” تحت طائلة ترتيب المسائل القانونية، علما بأنه قد تم تقديم طلب إلى السيد رئيس المحكمة الابتدائية المدنية بالدارالبيضاء قصد انتداب مفوض قضائي لمعاينة وإثبات أي تصرفات مخالفة للدستور والقوانين المنظمة للمهنة قصد ترتيب الأثر القانوني.
والأكيد أن القضاء المغربي المستقل والشامخ سيكون هو الضامن لحقوق ومكتسبات الصحفيين الرياضيين المهنيين من التضييقات التي تحاول جمعية الباطرونا ممارسته على الصحفيين والتقييد من حرياتهم المكفولة بموجب الدستور والمواثيق الدولية.
كما تؤكد التنسيقية على رفضها لمضامين بلاغ رئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم فيما يتعلق باشتراط بطاقة الملاعب التي تصدرها جمعية الباطرونا كوسيلة وحيدة لولوج الصحفيين الرياضيين إلى الملاعب المغربية التي ولله الحمد لا تعود ملكيتها للعصبة.
كما تدعوه إلى مراجعة نفسه فيما يتعلق بتنصيب نفسه وصيا على الملاعب المغربية وتدعوه عوض الاهتمام بشؤون الصحفيين الرياضيين أن ينتبه وأن يهتم ويحرص على تطوير كرة القدم الوطنية ومحاربة الاختلالات العميقة التي تشوه صورتها إقليميا ودوليا وأن يرتب بيته الداخلي قبل أن يهتم بشؤون الصحفيين الرياضيين المهنيين والمنتسبين الذين يعود لهم الفضل الكبير في التعريف بشخصه وإلا ماكان أحد ليعرف به وبعمله.
كما تخبر الزملاء أن الاتحادين الدولي والافريقي للصحافة الرياضية الرياضيين سيأخذان علما بهذه التضييقات التي أصبحت تمارس في حق الصحفيين الرياضيين المهنيين بالمغرب من طرف جمعية للباطرونا مدعومة من جهات يعرفها الجميع وباتت مكشوفة.
وعاش التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين مستقلا وشامخا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.