مثّلت السيدة لالة الحجة الجماني حزب الأصالة والمعاصرة بجهة العيون الساقية الحمراء في البرلمان، لتصبح صوتًا موثوقًا لدى ساكنة العيون، حيث تمتعت بشعبية واسعة ونالت احترام الجميع بفضل مسيرتها الحافلة بالعمل الخيري والإنساني الذي مارسته بعيدًا عن الأضواء لسنوات. تميزت الجماني بتفانيها في الدفاع عن حقوق الفئات الهشة وذوي الإعاقة، من خلال مبادراتها الاجتماعية والإنسانية الرامية إلى تحسين مستوى معيشة هذه الفئات وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد كرست حياتها لتكون نموذجًا للعطاء والمسؤولية الاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، مما أكسبها مكانة متميزة في قلوب الساكنة. وقد أثرت تجربتها المهنية الثرية على أدائها البرلماني، إذ تولت مناصب قيادية، مثل مهندسة استشارية لدى المدير العام لوكالة الجنوب، ورئيسة قسم في المديرية الجهوية للوكالة، ومديرة مبيعات لقطاع البترول في شمال إفريقيا. هذه المناصب منحتها رؤى واسعة وخبرات قيّمة في إدارة المشاريع والتنمية الإقليمية، ما أهلها لتقديم خدمات اجتماعية ومهنية عالية المستوى، كما أن مسارها العلمي الرفيع عزّز من قدراتها المهنية؛ إذ حصلت على ماستر في إدارة الأعمال بالشراكة بين المدرسة الحسنية للأشغال العمومية والمدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس، وماستر آخر في إدارة الموارد البشرية من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بالإضافة إلى دبلوم في الهندسة الصناعية. هذه المؤهلات، إلى جانب خبراتها العملية، جعلت منها شخصية وازنة قادرة على تمثيل حزب الأصالة والمعاصرة بجدارة وكفاءة. في ضوء عملها البرلماني، تعول عليها ساكنة العيون بشدة للترافع بجدية عن قضايا الطفولة، وحقوق الفئات الهشة وذوي الإعاقة. وبفضل مسارها وخبراتها المتراكمة، تنعقد الآمال على السيدة الجماني للمساهمة في تحسين أوضاع هذه الفئات داخل البرلمان، والدفع نحو سياسات تُلبي احتياجاتهم وتكفل حقوقهم، مما يعزز الثقة في قدرتها على إحداث تغيير إيجابي، ويجعل منها نموذجًا للعمل البرلماني الهادف والمدافع عن قضايا العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في المنطقة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.