مداخلة أحد أعضاء المجلس الجماعي لجماعة الدار البيضاء كشفت عن النقط الحساسة كان هذآ نصها 

abdelaaziz6منذ ساعتينآخر تحديث :
مداخلة أحد أعضاء المجلس الجماعي لجماعة الدار البيضاء كشفت عن النقط الحساسة كان هذآ نصها 

النهار نيوز المغربية 

 

 

السيدة الرئيسة، السادة اعضاء السادة المحترمين، اود أن أبدأ مداخلتي بالتأكيد على أن حديثي اليوم يخص الشأن الرياضي المحلي. أولاً، أود أن أشكر السيدة الرئيسة والمجلس الموقر على الجهود المبذولة منذ توليكم تدبير المدينة، حيث خصصنا خلال جميع الدورات السابقة مشاريع واتفاقيات تعزز البنية التحتية الرياضية لمدينة الدار البيضاء وتدعم الأندية المحلية المنضوية تحت مختلف العصب في مختلف الرياضات سواء فردية أو جماعية.

 

ومع ذلك، نواجه اليوم تحديات تتطلب منا توحيد الصفوف والجهود. إن هدم قاعة نادي الوداد لكرة السلة، التي كانت تستضيف نهائيات إفريقية وتظاهرات دولية كألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983 ومنحت للمنتخبات الوطنية لاعبين كبار .. ناهيك عن كونها مقرا للعديد من الأعمال الاجتماعية والتضامنية. هو طمس لجزء من تاريخ الرياضة ، وهو قرار مجحف بحق الرياضة والمجتمع والتراث. و يحرم أكثر من 600 منخرط ذكورا وإناثا من ممارسة كرة السلة والمسايفة.

 

تمّ الاتفاق وإعطاء وعود لإيجاد بديل مناسب يموله مختلف المجالس الترابية (الجماعة والجهة والعمالة) لكن للأسف، لحدود هذه اللحظة لم نرَ شيئًا على أرض الواقع. أدعو السيدة الرئيسة إلى التسريع بإخراج مشروع القاعة إلى حيز الوجود، لنتمكن من إعادة الأمل لأكثر من 600 منخرط في ممارسة رياضاتهم المفضلة.

 

وبمناسبة الحديث عن المسؤوليات والوداد، أود أن أذكر أن دورنا كمسؤولين هو حماية حقوق هذه الأندية المحلية وتعزيز مكانتها. نحن بحاجة إلى توحيد الجهود للضغط من أجل تطبيق العدالة في المنافسات الرياضية، والعمل على توفير بيئة تنافسية عادلة للأندية، خاصةً تلك التي تمثل تراث مدينتنا. فلنقف جميعًا مع الوداد الرياضي ومع كل نادٍ يمثل مدينة الدار البيضاء.

 

أخيرًا، أود أن أشيد بطريقة تدبير سونرجيس لملعب العربي الزاولي، ولكن أدعوكم لمطالبتهم بتنفيذ التزاماتهم، وخاصة فيما يتعلق بإبراز العلامة الترابية والهوية البصرية لجماعة الدار البيضاء، بما يليق بها في كافة التظاهرات والفعاليات الرياضية والثقافية التي تُنظم بالمركب والمرافق التابعة له.

على غرار ما يقع بملاعب طنجة وفاس وأكادير

**شكرًا لكم.**


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading