ناشط حقوقي يستنكر ويدين بشدة مقترح تقسيم الصحراء المغربية

abdelaaziz618 أكتوبر 2024آخر تحديث :
ناشط حقوقي يستنكر ويدين بشدة مقترح تقسيم الصحراء المغربية

النهار نيوز المغربية 

 

نحن، الناشط الحقوقي والدولي السيد عزيز اليوبي، نعلن استنكارنا الشديد وإدانتنا القاطعة للمقترح الأممي الذي تقدم به مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، السيد “ستافان دي ميستورا”، والذي يهدف إلى تقسيم الصحراء المغربية بين المملكة المغربية الشريفة وما يسمى بجبهة البوليساريو، كحل للنزاع القائم منذ عقود.

 

إن هذا المقترح الذي تم عرضه خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، يتعارض مع مبادئ الحق والعدالة، ويمثل انحرافاً واضحاً عن المسار الصحيح لحل هذا النزاع. ونعتبر أن أي انحياز في تناول هذا الملف يخدم أجندات مشبوهة تهدف إلى إطالة أمد النزاع وإفشال الحلول السلمية المطروحة.

نؤكد مجدداً أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي، وأي محاولة لتزييف الحقائق أو استغلال هذا الملف لأغراض سياسية لن تمر دون مواجهة حازمة من المجتمع الحقوقي والمدني. إن مقترح تقسيم الإقليم لا يمثل سوى خطوة غير مبررة وغير مقبولة تساهم في تعقيد الوضع وزيادة التوتر في المنطقة.

كما نطالب الأمم المتحدة ومبعوثيها بالالتزام بالحياد التام في التعامل مع هذا النزاع، وعدم الانحياز إلى أطراف تسعى إلى استغلال الملف لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الحلول العادلة.

وفي هذا السياق، نؤكد دعمنا الكامل للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باعتبارها الحل الواقعي القائم على التوافق، والذي يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وكذلك مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الصادرة منذ عام 2007.

ختاماً، نؤكد أن أي محاولات لتقسيم الصحراء المغربية لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ونهيب بالمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الحق والعدالة، والعمل من أجل تسوية نهائية وعادلة للنزاع تضمن وحدة أراضي المملكة المغربية.

 

الناشط الحقوقي والدولي: عزيز اليوبي

التاريخ: 18 أكتوبر 2024


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading