عثمان جدي
لا تزال الفوضى الناتجة عن عمليات القتل والسرقة من طرف عصابات منظمة بالنفوذ الترابي التابع للدرك الملكي بالفقيه بن صالح عنواناً بارزاً في الإقليم ، وسط تصاعد وانتشار الظاهرة أمام غياب دوريات أمنية صارمة لعناصر الدرك الملكي .
وفي ذات السياق تعرض صباح أمس الإثنين 7 أكتوبر 2024 ، ب ( دوار المرابطة – جماعة حد بوموسى ) شاب يبلغ من العمر 34 سنة إلى جريمة قتل رميا بالرصاص بواسطة بندقية صيد ، من طرف عصابة منظمة متخصصة في السرقة كانت تمتطي سيارة ، وذلك حينما كان الضحية متوجها صوب السوق الأسبوعي لقلعة السراغنة ، وعثر عليه جثة هامدة داخل سيارته على الطريق الرابطة بين دوار “المرابطية” والطريق الإقليمية 2139.
ويتدفق على مراكز الدرك الملك بإقليم الفقيه بن صالح العديد من الشكايات اليومية معظمها متعلقة بالسرقة والاعتداء بالأسلحة البيضاء وغيرها… من طرف عصابات خطيرة .
ليبقى السؤال المطروح هل عجز الدرك الملكي عن وضع مقاربة أمنية تقضي من خلالها على هذه الظاهرة التي تقض مضجع المواطنين ؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.