متابعة: قديري سليمان
في ظل تفشي ظاهرة منع كل تلميذة ترتدي الحجاب من الولوج إلى الفصل، بحيث تم الوقوف على هذه الحالات بالعديد من المؤسسات بمختلف المدن المغربية، وكانت آخر حالة سجلت بثانوية ابو حيان التوحيدي ببوسكورة، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على سياسىة ممنهجة تهدف إلى ضرب قيم الدين الاسلامي، ليبقى السؤال الذي يفرض ذاته موازاة مع ذلك فلماذا لم يتم منع فتيات” لباس الشوهة “والذي يثير العديد من التساؤلات من طرف الشارع العام وكذلك لجن المراقبة التربوية فهل هذا يعتبر مباحا لا جدال فيه ؟!؟
وتزامنا مع ذلك فإن المهتم بأصول الدين وكذلك القيم الإسلامية، يسجل بالملموس غياب التربية الوطنية الإسلامية من المناهج التربوية بشكل تدريجي،و من المقررات التعليمية، بعدما كانت مادة التربية الإسلامية مادة أساسية، وكذلك مادة القرآن الكريم، والآن جاء دور الحجاب، وبالتالي لم يبق أي شيء يربط المجتمع المغربي بالعقيدة، وكذلك القيم الإسلامية القحة، وبالتالي لماذا لم يتم مواجهة صاحبات روتيني اليومي ؟؛
طاحت الصمعة علقوا تلميذات الحجاب!؟
إن ما يسجل من كوارث طبيعية، وكذلك انتشار الظلم والفساد ناتج بالدرجة الأولي إلى الابتعاد عن المناهج التربوية الدينية و المرتبطة بالكتاب والسنة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.