بعدما قامت القيادة الجماعية لحزب الأصالة بتجميد القيادي صفة صلاح الدين أبو الغالي بسبب ما أعلن عنه بندوة وطنية، بالتلاعب في صفقات عقارية،شكايات تتعلق بالنصب، تفجرت قضية رشوة ووساطة يقوم بها منتسب لحزب الأصالة والمعاصرة (معروف بمول 103)، بقيامه بمجموعة من الممارسات الاستفزازية والوساطة والسمسرة في منتخبين بمدينة سلا حيث يدعي أن له نفوذ وعلاقات كبير ومتجذرة مع قيادات الحزب بما فيهم منسقي القيادة الجماعية للحزب المهدي بنسعيد وفاطمة المنصوري، وأخر ضحايا هذا الملقب بالنصاب، نائب عمدة مدينة سلا ع. ع الذي سلمه 2000 درهم تسبيق رشوة، من أجل التدخل لدى مديرة ديوان فاطمة المنصوري، مقابل 20 مليون سنتيم رشوة وعمولة، لكي تقوم مديرة الديوان ورئيس الجهة (ولي نعمته) باستغلال وزيرة السكنى فاطمة المنصوري وطلبها من أجل تحيين برنامج التهيئة la mise à jour de plan d’aménagent بجماعة عامر بإقليم سلا. وقالت مصادرنا، أنه يجري من أجل تسوية وضعية عقار تتجاوز مساحته، بأزيد من 50 هكتار خاصة بالسيد نائب عمدة مدينة سلا، يوجد في المجال الحضري للمدينة، ليرتفع بذلك سعر الأرض التي في ملكيته، لأنها الآن أرض فلاحية في مجال قروي، وأن ثمنها زهيد جدا حاليا .
واعتبرت مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة ،أن هذه الممارسات، تسيىء لحزب الأصالة والمعاصرة ،وقيادته الجماعية بشكل عام.
وتقول ذات المصادر انها، تسيء لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة سلا خاصة، حيث يسمح لشخص أمي، دون أي تكوين أو مستوى تعليمي… للحديث باسم الحزب والتفاوض مع المنتخبين بالتوسط في أمور غير قانونية، مع العلم أنه سبق التقدم بشكاية للأمينة العامة، من طرف برلمانيين تتعلق بالابتزاز والرشوة، وسنعود بالتفاصيل لشكايات جديدة وجهت للأمينة العامة للحزب من طرف رئيس حماعة السهول…. يتبع