الجعفري مولاي عبد الله
كثير منا يتتبع خطوات لجنة فضاء النضال الحر . مع المسؤولين في اقا وطاطا ، حول حقوق الساكنة في الارض والمكتسبات. كثيرون يسلطون الضوء عن اعضاء تنسيقية ” فضاء النضال الحر” او لجنة الأحرار، ومنا من لا يعرف العديد من الوجوه التي تظمها هذه اللجنة ، أو يحصرون الاسماء في البعض دون الآخر.
الحسن الجعفري .. هذا الرجل المناضل والمدافع عن حقوق اهل أقا بصفة عامة والمتشبع بقيم النبلاء ابن أسرة عريقة وشريفة بمدشر الرحالة جماعة سيدي عبد الله بن مبارك . يعتبر مفتاح السر داخل هذه اللجنة لما راكمه الرجل من تجارب ، وما يتميز به من حس نضالي رهيب في معالجة القضايا ، بفضل السمعة الطيبة للرجل وما نسجه من علاقات مع كبار المسؤولين . الرجل يعتبر مفتاح اللجنة و رجل الخبرة في النضال بعيدا عن الأضواء.
مناضل كبير مدافع عن هموم الشباب وقضاياه كمناضل متمرس ورجل ميدان مهاب الجانب .
اليوم سلطنا الضوء على اسم هذا الرجل ، الذي لا نشك في نزاهته تحمله لهموم القضية . يوم الوقفة السلمية التي نضمت البارحة الاحد أمام باشوية وادئرة اقا وكدا أمام مقر المجلس الجماعي باقا . لم يتسابق الرجل يتسابق للصفوف الأمامية ولم يبحث عن الأضواء امام الكاميرات. الرجل حمل تقل الوقفة حتى بح صوته .
خرج إلى الوقفة كمناضل حقيقي ، يساهم في التنظيم و رفع الشعارات . لم يتسابق الرجل الذي يحضى بتقة المسؤولين بفضل علاقاته الكبيرة الناس لم يكثر الكلام و التصريحات بقدر مساهمته في جر المسؤولين للحوار .
الرجل يشتغل كثيرا على كل الملفات لكن مقابل ذالك يقل كثيرا في الخرجات . ليس لكون الرجل محدود الكلام ، لكن لكونه يعلم أن العمل يتطلب التضحية اكثر من المبالغة في الكلام وإصدار القرارات وتوزيع الكلام المجاني الذي يجني على العمل القاعدي للجنة .
مولاي الحسن الجعفري الرجل المشهود له بالحكمة يمكن أن يكون هو ملاذ كل اختلاف بين طريقة معالجة الملف والاختلاف الواضح اليوم بين التنسيقيات و أعضاءها. حكيم في اتخاد القرارات ويستحق فعلا ان يكون هو الرجل المناسب لتحمل مسؤولية هذا الملف الشائك بمعية شباب آخرون لا ننقص من قددرتهم ” لكون الرجل يحضى بتقة الجميع ويحترمه الجميع اكثر من غيره .