إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لإلعالم والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية
الديمقراطية للشغل، إذ يسجل بتقدير إطلاق سراح الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان
الريسوني وعمر الراضي وعدد من المدونين والناشطين بموجب عفو ملكي بمناسبة الذكرى
الخامسة والعشرين لعيد العرش، فإنه:
1( يهنئ عاليا الزملاء الصحافيين على استعادة حريتهم المسلوبة، ويؤكد أن حرية
الصحافة وتحصينها يشكل المدخل الطبيعي لدولة القانون، ويدعو إلى استكمال جزء
من أركانها بالإفراج عن معتقلي حراك الريف؛
2( يعتبر أن مواقف النقابة الوطنية للإعالم والصحافة ودعوتها الصريحة والمسؤولة إلى
إنهاء كل أشكال المتابعة والإعتقال في حق الصحافيين والمدونين تنسجم مع مبادئ
مركزيتنا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في الدفاع عن الحقوق والحريات والعدالة
الإجتماعية وقيم الديمقراطية؛
3( يجدد مطالبته للحكومة بوقف مسلسل الإخفاقات والانتكاسات والتراجعات كما أسس
ألعطابها كال من المجلس الوطني للصحافة، و”اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع
الصحافة والنشر”، ويؤكد على إعمال مبدأ الديمقراطية التشاركية في إعداد قوانين
تنظيمية مؤطرة للقطاع؛
4( يدعو كافة التنظيمات النقابية والسياسية والحقوقية والتعبيرات الإعلامية وفعاليات
امجتمع المدني إلى الإنخراط في الجبهة الإجتماعية من أجل الدفاع عن قطاع
الصحافة، والتأسيس لمشروع عالمي يرقى لإنتظارات المرحلة ومستقبلها وتحدياتها
وإكراهاتها.
الدار البيضاء في 31 يوليوز 2024
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.