قديري اسليمان: النهار نيوز المغربية
اذا كانت جماعتي دار بوعزة وكذلك اولاد عزورز اقليم النواصر، تعيشان على خلفية نيران المحاسبة، فإن جماعة بوسكورة لامحالة أن تأخذ حصتها من رمانة المحاسبة، علما أن المعارضة داخل المجلس الجماعي لجماعة بوسكورة كشفت عن العديد من الخروقات بالدليل والحجة، كما أن الوالي محمد مهدية صار يتردد عليها باستمرار، مما يفيد بأن هناك أشياء ستظهر في القريب العاجل، وأنها ستورط بعض الشخصيات بالمجلس الجماعي السالف الذكر، ضمن دوامة الخروقات، وكما يقول المثل: “ما خفي كان اعظم ‘”
علما أن العديد من المشاريع لاتزال معطلة، وإن خرجت حيز الوجود تبقى فاقدة لمعيار الجودة، وهنا لا بد أن نستحضر القنطرة العجيبة التي في فصل الشتاء تتحول إلى بحيرة، وبالتالي تشل حركة المرور.
أما الحديقة التي خرجت الى خيز الوجود بالقرب من حي الإزدهار فإن اشجارها اصبحت صالحة لإعداد وجبات الخبز. لأنها يبست وخصوصا اشجار النخيل.
وموازاة مع ذلك فالشيء بالشيء يذكر، وأن لجن جزر المخالفات لها ما يفيد في هذه الخروقات وهل جماعة بوسكورة هي الأخرى ستنظم الى جماعة أولاد عزوز ودار بوعزة في مجال الفساد والخروقات ؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.