رغم قيام وزارة الداخلية باصدار قرارها اليوم الجمعةالماضي ، بمنع أي نشاط جمعوي خيري يتزامن مع حلول شهر رمضان والذي تحتضنه وتشرف عليه جمعيات المجتمع المدني كالافطار وتوزيع مساعدات، حتى لا تتحول الانشطة الى حملة انتخابية سابقة لاوانها واقتصار ذلك على مؤسسة محمد السادس للتضامن
القرار الذي اتخذته وزير الداخلية محمد حصاد، عزا اسبابه إلى قرب الانت??ابات التشريعية لسابع أكتوبر، وإلى “كون أغلب المنتسبين و المنخرطين من الأحزاب، تربطهم علاقة أو على رأس جمعيات تنشط في المجال الخيري، وأنشطته تتقاطع مع أهداف سياسية وانتخابية”
ورغم ذلك فتقوم عدة جمعيات بزيارة المسؤولين والمقاولات قصد جمع التبرعات بدعوى القيام بانشطة خيرية
وعلى المسؤولين التحرك قصد تطبيق هذا القرار
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.