بقلم : قديري سليمان
الايام تمضي ومعها العمر كالسحاب، دون ان يشعر بهما الإنسان، وبعدما ودع الجميع شهر رمضان، هاهو عيد الأضحى يقرع الأبواب ليقول : ” بصوت خافت ها أنا الان على الأبواب، ايها المواطن المقهور رغم انك تحمل سرك بين يديك فأنت مسيرا، ولست مخيرا في هذه الآونة، وها انت تتذوق طعم البرتقالة المرة.؟!
وبالتالي: اصبحت تتردد على الأسواق، لتستفسر عن الأثمنة التي خرجت عن قدرتك، وعن طاقة اصحاب المؤشر الدنيء، والذين خرجوا من بوثقة رميد، ليجدوا أنفسهم بين احضان تسديد واجبات التغطية الصحية، بعدما كانوا يعيشون الاعفاء مع حكومة بنكيران اما مع حكومة الأحرار فإن المسؤولين تحرروا من الاشتغال على إصلاح المجتمع، مع عدم تمكينه من حقوقه المشروعه ؟!”
وما يمكنه تسجيله، وما تروج له بعض الصفحات السوقية هو الإرتفاع الكبير لأضاحي العيد هذه السنة.
وفعلا هذه معطيات صحيحة منبثقة من واقع الأسواق الأسبوعية، وصادرة عن افواه المضاربين “الشناقة” كما هو معروفة عند اصحاب الأسواق.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.