تعد صناعة الفن والثقافة في البلاد من بين المجالات التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وكذا تعزيز التواصل بين الشعوب ، ومع ذلك يواجه العالم الفني إكراهات وتحديات كثيرة خاصة في ظل اجراءات التي فرضها المكتب المغربي لحقوق المؤلفين وحقوق المجاورة.
ينبغي على وزير الشباب والثقافة والتواصل ان يتدخل بفعالية لحل هذه الازمة وحماية حقوق المبدعين المغاربة يجب عليه التعامل بجدية مع التحديات التي يواجهها الفنانون والمبدعون واتخاد الإجراءات الضرورية لضمان حقوقهم المادية والمعنوية .
من المهم ان يعمل الوزير على تشجيع الحوار والتفاهم بين المكتب والفنانين المغاربة يجب ان يكون الحوار مفتوحا وشفافا ويجب على المكتب ان يستمع إلى مطالب الفنانين وان يتعاون معهم لإيجاد حلول مناسبة ،إلى جانب ذلك ينبغي على الوزير ان يتخد إجراءات قانونية ضد اي تصرفات غير قانونية تقوم بها الجهات المختصة ،سواء كانت تهديدات او ترهيب الفنانين.
يجب ان يكون هناك رد فعل قوي ضد اي ممارسات تهدف إلى ردع الفنانين وتثنيهم عن مواصلة النضال من أجل حقوقهم .
وفي هذا الوقت الحرج يتوجب على وزير الشباب والثقافة والتواصل ان يظهر الدعم والتضامن مع الفنانين المغاربة ،والعمل على تطبيق القانون 19-55 من الدستور المغربي الذي ينص على تسهيل المساطر الإدارية من قبل الإدارة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.