في الوقت الذي تتجه جل السياسات العمومية إلى مواكبة الفلاح ودعمه عمِد البنك المذكور إلى إغلاق أربع وكالات في ظرف شهرين ويتجه لإغلاق وكالات أخرى.
تفاجأ فلاحون بعدم وجود السيولة بكل من اقليم قلعة السراغنة والرحامنة بالشبابيك الإلكترونية للقرض الفلاحي مما يؤثر سلبا على السير العادي للمقاولات الفلاحية الصغيرة ومحدودة الدخل بسبب نهج هاته الفئة لتسير الحاجيات اليومية لكل يوم بيومه.
ويذكر أن المسؤول الجهوي عمد إلى إغلاق وكالتين بمراكش ووكالة بإقليم قلعة السراغنة وأخرى بالرحمانة في الوقت الذي تهدف جميع البرامج الحكومية إلى دعم ومواكبة الفلاح الصغير خصوصاً بالظرفية الفلاحية الصعبة التي تمر منها بلادنا.
وتجدر الإشارة إلى أن شكايات متعددة وضعت في مواجهة هذا المسؤول على مستوى الجهة تفيد عرقلته لمشاريع تنموية ومحاربة حاملي المشاريع من أجل دفعهم إلى التخلي عنها ويقود حروباً ضد زبناء ما يفسر تدهور مردودية البنك بهاته الجهة.
علما أن القطاع الفلاحي بجهة مراكش آسفي يعتبر محركاً أساسياً للتنمية، وتعتبر تربية المواشي وإنتاج الحبوب والأعلاف مصدراً رئيسياً للدخل لساكنة العالم القروي والتي تمثل 92 % من ساكنة الجهة، وتعاني من جفاف حاد في السنوات القليلة الماضية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.