أضحى ” موسم طانطان” بوصوله إلى المحطة الثانية عشر، ضمن أهم المحطات الوطنية التي ترسم لنفسها مسارا مختلفا ومتميزا على مستوى الكم أو الكيف، إذ أن هذا الموسم يمكن اعتباره بشكل دقيق، مناسبة لتسويق الصناعة التقليدية بكل أصنافها وتنشيط الحركة الاقتصادية وإبراز أهمية طانطان السياحية باعتباره إقليم يحتوي على مؤهلات سياحية هامة تتمثل في مصب واد الشبيكة واحات وين مذكور مغارات واد بولمغاير والخلوة واد بوعاكة وواد الواعر وواد الجريفة وقبر العملاق بمقبرة الرحال والتلال الرملية والنقوش الصخرية المكتشفة بأزكر مما جعل موسمه يصنف ضمن الثراث الشفوي الإنساني من طرف منظمة اليونسكو حيث يستقبل خلال كل دوراته شخصيات ووفود عربية وعالمية من مختلف القارات وفي مجال الفن والمسرح والسينما والرياضة والثقافة
ويروم هذا الموسم، الذي يعرف مشاركة صناع تقليديون من جميع جهاة المملكة زيادة على دولة الإمارات المتحدة التي تقيم سنويا عدة أروقة تعرف بنمط العيش وكذا الحرف التقليدية لهذه الدولة،هذا الموسم حسب اللجنة المنظمة، يهدف الى مواكبة وتعزيز وتقوية دينامية تنمية قطاع الصناعة التقليدية وكذا القطاع السياحي، من خلال تثمين المؤهلات الجهوية والوطنية، وتظافر جهود كافة الشركاء لتنمية المنتجات المحلية، وكذا نقلها على مستوى التثمين والتسويق بشراكة مع الجمعيات والفاعلين في مجال المنتجات المتعددة. ويشكل هذا اموسم فرصة ثمينة للتعاونيات والجمعيات بجهة كليميم واد نون من أجل تبادل الخبرات وإبراز منتوجاتها لدى عموم الزوار،
وشدد “الطالب بويا لعتيك” المدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة وعضو اللجنة التنظيمية للموسم على أن الموسم استطاع من خلال دوراته السابقة أن يساهم في الدفع قدما بالدينامية التنموية بالجهة وكذا ترسيخ طابعها الدولي وتسجيل اسمها كموعد ثقافي سنوي تتناغم فيه الثقافات بالتنمية والفن الصحراوي المتميز.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.