أيدت هيئة الحكم الإستئنافي، مساء الأربعاء 27 مارس، بمحكمة الإستئناف بمراكش، تفاصيل الحكم الإبتدائي القاضي ببراءة الفاعل الحقوقي عبد الرزاق توجاني من التهم المنسوبة له، والتي جاءت على خلفية شكاية كيدية تقدمت بها سيدة سبق لها أن تقدمت بشكايات مماثلة ومتطابقة ضد عدد من الأشخاص ضمهنهم شقيقها الأكبر .
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2021 ،حين تقدمت سيدة بشكاية لدى المصالح الأمنية، تزعم وتدعي من خلالها أن طفلتها تعرضت للإغتصاب على يد الفاعل الحقوقي عبد الرزاق توجاني، قبل أن يتم فتح بحث قضائي في موضوع الشكاية ، و الإستماع للمشتكى به في محاضر قانونية بهذا الخصوص وتقديمه أمام أنظار النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة سراح .
و خلال جميع أطوار المحاكمة،و منذ سنة 2021 و إلى غاية النطق ببراءة الفاعل الحقوقي من جميع التهم المنسوبة له أبانت الإستاذة سعيدة الأبلق عن إيمانها المطلق ببراءة الفاعل الحقوقي عبد الرزاق توجاني من جميع الإدعاءات الباطلة ،موضحة طيلة أطوار المحاكمة على مستوى الحكم الإبتدائي أو الحكم الإستئنافي أن الشكاية لا تعدو سوى أن تكون شكاية كيدية واضحة المعالم يهدف من خلالها بعض الأشخاص الى إسكات الفاعل الحقوقي عبد الرزاق توجاني و إبعاده عن القضايا المرتبطة بالشأن المحلي و التنافس الحزبي الدائر حول الإستحقاقات الإنتخابية .
وخلال أطوار المحاكمة و التحقيق تبين لهيئة الحكم أن السيدة التي وضعت شكاية كيدية بالفاعل الحقوقي عبد الرزاق توجاني قامت مرات متعددة ومتفرقة زمنيا بتعنيف طفلتها بشكل همجي و صل في بعض الإحيان إلى كيها بالنار في مناطق حساسة من جسدها . كما أن صاحبة الشكاية معروفة في أوساط الجيران بإحتراف الشكايايات الكيدية عبر إختلاق وقائع زائفة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.