على إثر الأحداث اللارياضية التي شهدها ملعب الحارثي بمراكش بعد نهاية مقابلة شباب الساقية الحمراء ضد أولمبيك مراكش وبعد الاعتداءات الهمجية التي تعرض لها لاعبو فريق شباب الساقية الحمراء ، على ضوء أحداث الشغب ،التي كان بطلها بامتياز جمهور أولمبيك مراكش ومندوب المقابلة الذي أتبث بشكل لا يدع مجالا للشك عن تخلفه وعجز الجمهور المراكشي ، عن استيعاب بعض مفاهيم بديهية في قاموس الرياضة بصفة عامة ،ولعل أهمها التحلي بالروح الرياضية واحترام الخصم .. إن نادي شباب الساقية الحمراء لكرة القدم ،ومن منطلق مسؤولياته و حرص أعضائه على نشر ثقافة الروح الرياضية، لتندد بكل الأحداث المأساوية و المخجلة التي عرفتها تلك المقابلة ،والتي بدأت بإستفزازات من طرف مندوب المباراة لكرسي الإحتياط .مرورا برشق الجمهور المراكشي للاعبينا بالحجارة و القارورات والكراسي ووصفهم بنعوت قدحية وخطيرة (المرتزقة والإنفصاليين ) أمام مسمع المسؤوليين الأمنيين والسلطات والتي نعتبرها ضرب في وطنية جل مكونات نادي شباب الساقية الحمراء عند نهاية المباراة. وبناءا على خلفية الأحداث التي وقعت عقب نهاية المباراة ، والتي عكست بذلك عن الواقع المؤسف لرياضتنا التي لابد وان تتخلص من العقليات المتزمتة من بعض الجماهير المراكشية ،وذلك في سبيل إقلاع حقيقي لرياضتنا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.