الطفل الساكن في داخلي مازال موجودا يجذبني إلى حنين الماضي ..
الماضي حيث #رمضان شخص لا شهر..
عم رمضان الذي يُحضر معه الفانوس ..
لا أعلم من هو… كل ما أعرفه أنه يأتي بفوانيس كثيرة من #الصفيح و الشموع…
و لابد أن عمي رمضان كان إنسانًا ماهرا فى الطبخ فقد كان يحضر معه معشوقتي.. #الكنافة والقطايف..
و لماذا عم رمضان هو فقط من يصنع الكنافة بينما لا يصنعها غيره؟ لا أعرف…
أعرف أن عمي رمضان مشهورا جدآ لدرجة أنهم يضعون الانوار علي البيوت فرحا بحضوره…
و لكني لم اره ولا مره… يحضر و يرحل و لم أره يمشي في الشارع ولا رأيته في الحضانة …
سألت أمي أين يعيش عم رمضان؟
فوضعت يديها على قلبي وهي تقول :
هو يعيش هنا..
عندها كلما وضعت يدي على قلبي عرفت أين يعيش عم رمضان…
رمضان كريم
الله أكرم
#صموئيل_نبيل_أديب
===
يعود الله علينا و عليكم شهر رمضان بالخير و الجود و الفرحه
كل عام و انتم بخير
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.