أكادير. النهار نيوز المغربية :عبدالله بودى
فى اطار الجولات الوطنية التى برمجتها الفدرارية المغربية للتكوين المهنى الخاص وفدرارية التعليم الخاص للاتحاد العام لمقاولات المغرب وبتعاون مع مندوبية التكوين المهني باكادير .
احتضن مقر غرفة الصناعة التقليدية باكادير يوم الجمعة 1مارس 2024لقاءا تواصليا مع مؤسسات التكوين المهني الخاص بجهة سوس ماسة اطره كل من السيد بن هيلال عبد الاله رءيس الفدرارية المغربية التكوين المهني الخاص والسيد محمد جليل لوكيلى عضو المكتب التنفيدى والمكلف بالتكوين المستمر بالفدرارية
وخلال هدا الاجتماع قدم السيد بن هيلال عرضا حول مواكبة المؤسسات فيما يخص نطام التاهيل والاعتماد والتصور الجديد للدولة من حيت القوانين والتشريعات. كما تم الاشارة الي المشاكيل التى يعانى منها القطاع .بحيت عبر ان دور الفيدرارية هو الدفاع عن المؤسسات والمتدربين والعمل لجانب الدولة وباقى الشركاء للرقى بالقطاع وقطع الطريق امام كل من سولت له نفسه الاساءة لمنطومة التعليم .
وتابع الرئيس مداخلته بتقديم مجموعة من المعطيات تم الاتفاقيات الموقعة قصد تفعيلها جهويا كالشراكة مع المعهدزالفرنسى بالمغرب والتعاضدية المركزية المغربية للتامين وايضا استفادة اجراء المؤسسات من خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتعليم.
الشق التانى من اللقاء اطره السيد محمد جليل لوكيلى عضو المكتب التنفيدى ورءيس التكوين المستمر بالفدرارية هم التصور الجديد للفدرارية من حيت التكوين المستمر وايضا العمل وفق الارادة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده والمتمتلة في النهوض بالتكوين المهنى الدى اصبح ضرورة ملحة .ليس فقط من اجل توفير فرص العمل وانما ايضا لتاهيل المغرب ولرفع تحديات التنافسية الاقتصادية .ومواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات.
واضاف السيد محمد جليل لوكيلى ان الفدرارية المغربية التكوين المهني الخاص تقترح على كل المؤسسات التكوين المنضوية تحت لواء الفدرارية ادماج متدربيها داخل المقاولات لاعطاءهم فرصة اكتشاف الوسط المهنى وتطوير المكتسبات
وتماشيا مع نفس مضمون اللقاء عبر السيد عبدالواحد فتح رءيس الجامعة المغربية لمدارس الحلاقة والتجميل عن اسفه لما يعيشه قطاع الحلاقة والتجميل من اكراهات عديدة حول دون تمكن ازيد من ذ90%من المؤسسات من التاهيل والاعتماد وايضا المنافسة الغير الشريفة والتكوين بدون ترخيص والتمس رءيس الجامعة من كل المؤسسات العاملة فى هدا التخصص التنسيق مع ممتلة الجامعة محليا وجهويا.
وفى الاخير اجمع المشاركون على ضرورة توحيد الصفوف والعمل داخل الفدرارية محليا وجهويا وايضا وطنيا باعتبار ان الباب مفتوح لتقديم تصور او مقترح سيساهم فى الرقي بمؤسسات التكوين المهني الخاص بالمغرب
