النهار نيوز المغربية : قديري سليمان
أفادت مصادر مطلعة من عين المكان، بأن منظمة حقوقية منحت شهادة تقديرية إلى قائد الملحقة الإدارية الزاوية النواصر ، اعترافا له بطريقة تعامله مع قضايا المواطنين، والأحداث المهيمنة بكل مصداقية، معتمدا في ذلك على أسلوب الحوار الاداري الهادف الى الوصول الى الحقيقة الضائعة في معظم الملفات الطارئة، والمعروضة عليه قصد معالجتها. رغم أنه حل جديدا بالملحقة الإدارية الزاوية النواصر، ليجدها غارقة في بعض المخالفات، وأن القانون يتصدى لها يثمنه في ذلك المرسوم الملكي، من أجل القضاء عليها بصفة نهائيا، لكن يبقى ذلك الأمر له ارتباط كبير بمخلفات اداريين تعاقبوا على الإدارة هنا بعين المكان، ولايمكن ان نعمل بالمثل الشعبي المتداول ” طاحت الصومعة علقوا الحجام ،” والجدير بالذكر ان هذه الظاهرة ارقت الدولة، وأن القضاء عليها صار بمثابة السهل الممتنع. في ظل سلك طرق ملتوية وممنهجة في هذآ الشأن، من طرف المخالفين. وبالتالي لايمكن العمل بمبدأ الاسقاط حيالها، على مسؤول لاعلاقة له بما هو حاصل علما أن هذا الأخير يبقى” بريئا براءة الذئب من دم يوسف ” مما هو واقع الآن ، وأن الشيء بالشيء يذكر، والكل يعلم كيف تتم عملية تفريخ أشياء لاتتماشى مع الواقع الحضاري لمنطقة ما ، بل تقزم منها بشكل كبير، ناهيك عن العديد من النتائج الوخيمة التي تتطور عن هذه الظاهرة، وخلاصة القول:” ما خفي كان أعظم ” كما هو متداول بالامثال الشعبية.
