منح اللواء الأزرق لمنتجع فم الواد العيون

تثمينا للمجهودات الكبيرة التي قامت بها الجهات المسؤولة بإقليم العيون من اجل تأهيل شاطئ فم الواد تم يوم الاثنين 15 يونيو 2015 رفع “اللواء الأزرق” بشاطئ فم الواد بمدينة العيون لاستجابته لمعايير جودة المياه والسلامة أثناء الاستجمام، وهي علامة للجودة تمنحها المؤسسة الدولية للتربية على البيئة بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وجاء رفع شارة اللواء الأزرق، خلال حفل جرى بحضور والي جهة العيون- بوجدور- كتتويج للجهود المبذولة من أجل تحسين جودة المياه والاستجمام ونظافة الشاطئ وضمان سلامة المصطافين طبقا لدفتر التحملات الخاص ببرنامج “شواطئ نظيفة”. ويشهد شاطئ فم الواد على غرار شواطئ المملكة، في أفق فصل الصيف وشهر رمضان تعبئة شاملة لتأمين نظافته والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة في عمل متواصل يجسد الحرص على توفير كل ظروف السلامة البيئية والمظهر الجمالي لهذا الشاطئ الذي يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة مدينة العيون والعديد من الزوار والمصطافين بالنظر إلى الخصوصية المناخية والطبيعية للأقاليم الصحراوية. وحرصا منها على توفير الأجواء المناسبة لقضاء فترة الاصطياف في ظروف ملائمة، اتخذت الجهات المعنية مجموعة من التدابير تتعلق بالأساس بإحداث فرق لجمع النفايات بهذا الشاطئ الذي يمتد على طول سبع كيلومترات ووضع حاويات القمامة ونصب لافتات تتضمن شعارات تحث المصطافين على المحافظة على البيئة وعلى نظافة الشاطئ وحمايته من التلوث. وقد اكتسى شاطئ فم الواد هذه السنة مظهرا مغايرا عما كان عليه الحال في السابق بعد عمليات الإصلاح والتجهيز والإنارة التي شهدها ” الكورنيش” بفضل المجهودات المتواصلة لجميع المتدخلين والشركاء من أجل العمل على إنجاح موسم الاصطياف وترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة .وتبقى المشكلة العالقة التي تحول دون إتمام متعة الاستجمام والاستمتاع بأجواء البحربالنسبة للعديد من المواطنين هي الفوضى والارتباك الذي تشهده المواصلات حيث تقل هذه الوسائل من والى الشاطئ خاصة في الفترة المسائية حيث تشهد النقطة الخاصة بنقل المسطافين ازدحاما وتسابق صوب وسائل النقل رغم مايشكله ذلك من خطورة وقد تستمر هذه الحالة الى حدود ساعات متأخرة من الليل