مراسلة : قديري سليمان
من خلال مراسلاتها المتكررة إلى من يتحكم بزمام الأمور داخل إدارة مجلس جماعة بوسكورة اقليم النواصر، فإن المعارضة تستنكر بشدة الوضع الكارثي الذي اصبح لايطاق، من جراء ما صارت تتخبط فيه ساكنة المنطقة، من مشاكل، ومفارقات لاتواكب واقع التنمية البشرية بكل تجلياتها، علما أن خلية المعارضة تراسل الرئيس في العديد من المواقف الخاصة بعملية إصلاح بعض البؤر السوداء، وكذلك في المستجدات العالقة، لكن للأسف الشديد دون جدوى، وهذا ماكان سببا في فقدانها للثقة الكاملة في المسؤول الأول بإدارة الجماعة، وبالتالي : فإنها تراهن على مناشدة السيد والي الجهة محمد مهيدية، من أجل إعطاء الأوامر الخاصة باصلاح البنيات التحتية، لأن المنطقة صارت تشكل قطبا صناعيا لايستهان به، لتوفرها على كبريات الوحدات الصناعية هنآ بعين المكان، ناهيك عن احتضانها للتجمعات الهامشية التي كانت تتمركز بضواحي العاصمة الاقتصادية” الدار البيضاء”، أضف إلى ذلك انها عرفت توسعا عمرانيا كبيرا كذلك لكن التهميش لايزال يهيمن بشكل كبير على واقع حياة الساكنة، دون مواكبة ما جاءت به مبادىء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي أعطى انطلاقها الملك محمد السادس نصره آلله سنة 2005, لكن رغم توالي السنوات الى يومنا هذا، فإن دار لقمان لاتزال على حالها.؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.