خاص من بروكسيل
النهار نيوز
كما عودنا دائما السيد حسن توري القنصل العام المغربي ببلجيكا بفتح مكتبه في وجه المواطنين المغاربة ببروكسيل وقد سبق ذلك بمدينة لياج وهو الأمر الذي يثلج صدر مغاربة العالم حينما تكون الإدارة مواطنة في خدمة المواطن وهذا هو ما يشجع مغاربة العالم على حب البلد ورجالات الدولة وهو افتخار بطعم الشرف الدبلوماسي الذي أوصى به جلالة الملك محمد السادس في أكثر من خطاب رسمي ، والشيء بالشيء يذكر فقد استقبل السيد حسن توري القنصل العام المغربي بمقر مكتبه الأستاذ مصطفى العمراني الزجال المغربي والفنان المسرحي المهوس بالثراث والموروث الشعبي المغربي والذي لقبته الصحافة المغربية بسفير الثراث المغربي ببلجيكا ، حيث قدم هذا الأخير للسيد القنصل العام المغربي ببروكسيل مشروع تأسيس النادي المغربي للثراث والفنون ببلجيكا وهو مشروع يأتي لتنزيل الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، إلى المشاركين في أشغال الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، والتي احتضنها الرباط سنة 2022
وحسب الرسالة الملكية التي تلاها الأمين العام للحكومة محمد حجوي، فإن مهمة المركز تتمثل في تثمين المكتسبات المحققة في مجال صون التراث الثقافي غير المادي.
ويرمي مشروع النادي المغربي للثراث والفنون ببلجيكا الى إعطاء بريق دولي لثراثنا اللامادي وهذا راجع الى غنى المملكة المغربية بهذا التاريخ الحافل والذي انبهر به العالم ومن واجبنا كمغاربة العالم أن نساهم في تنزيل جميع توصيات الرسالة الملكية باعتبارنا سفراء ملزمون بهذه التمثيلية المشرفة ، وسيتم الإعلان عن هذا النادي قريبا في حفل عام يقول السيد مصطفى العمراني رئيس النادي المغربي للثراث والفنون ببلجيكا ، وقد رحب السيد القنصل العام السيد حسن توري بهذا المشروع الوطني ببروكسيل ووعد بتقديم كل الدعم لإعطائه ما يجب وما تفرض المهمة ، وأضاف أيضا أن القنصلية المغربية العامة في خدمة كل ما من شأنه أن يرفع من صورة المغرب في كل المحافل الدولية وهذا دورنا وواجبنا الوطني .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.