إستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15، يوم أمس الثلاثاء إلى موفد الاتحاد الافريقي للصحراء، جواكيم شيسانو، الذي يعادي المغرب، في خطوة اعترضت عليها فرنسا.
وقال جواكيم شيسانو الرئيس الموزمبيقي السابق، الذي نصبه الاتحاد الافريقي في وقت سابقا موفدا للصحراء، والذي لا يعترف به المغرب، (قال) أمام أعضاء مجلس الأمن بأن النزاع في هذه المنطقة من شمال افريقيا قد يشتعل مجددا ما لم تتخذ خطوات للتوصل الى تسوية له.
وما زال المجلس منقسم بشأن كيفية انقاذ مهمة “مينورسو” بعد ان طرد المغرب 84 من موظفيها ردا على استخدام الامين العام للامم المتحدة بان كي مون كلمة “احتلال” لوصف الصحراء المغربية.
وقال شيسانو أمام المجلس “قد ينظر إلى الصحراء كمشكلة صغيرة، لكن دعونا لا ننسى ان شرارة صغيرة يمكن ان تشعل غابة”.
وأعرب عن “قلقه” بشأن الأزمة التي اندلعت اثر زيارة بان كي مون إلى المنطقة وانتقد قرار المغرب تقليص مهمة البعثة الدولية.
ودعا شيسانو، الذي يعادي المغرب، إلى دور اكبر للاتحاد الإفريقي في التوصل إلى تسوية، وهو مقترح سارع المغرب إلى رفضه لاعتباره الاتحاد الإفريقي منحازا بسبب اعترافه بجبهة “البوليساريو”.
وقال شيسانو الذي عين موفدا للاتحاد الإفريقي إلى الصحراء في 2014، “يجب أن نعطي شعب الصحراء فرصة اختيار مصيرهم بحرية. حل النزاع هو بإجراء استفتاء حول تقرير المصير للشعب الصحراوي”.
ودعي مجلس الأمن إلى الانعقاد بطلب من انغولا وفنزويلا اللتين تؤيدان الدعوات إلى تسوية للنزاع.
وتلقى المغرب دعما من فرنسا واسبانيا ومصر والسنغال في الخلاف حول مصير البعثة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.