بقلم عبد المجيد موميروس
بَيْنَ المُنْتَظَرِ وَ بَيْنَ اللَّامُنْتَظَر،
هُنَاكَ؛ خَارِجَ الصُّنْدُوقِ المُنْتَهَكِ.
أَفَاتَارْ؛ وَ قُلَيْمِيَ المِغْوَار،
لَسْتُ وَحِيدًا دَاخِلَ المُعْتَرَكِ.
وَيَا نَاشِرَ الخَبَلِ المُفَبْرَكِ؛
هَكَذَا قَدْ كُنْتُ، لَمَّا كَانَتْ!
بِحَوْزَتِي مَفَاتِيحُ اللَّامُشْتَرَكِ.
وَ حَيْثُ أَنَّ الحُصَلَاءَ؛
قَدْ غَرَّهُمْ .. خَنَّاسٌ يَتَشَيَّعُ!
فَإِنَّ وَعْيَهُمْ .. بَاتَ المُقَطَّعُ!
أَيْنَ المُتَوَجِعُ .. كَيْفَ المُتَوَجَّعُ؟
أَوْ؛ ثَكِلَتْكَ أَرْضُكَ،
إِنَّمَا الإِرْهَابُ .. لَمْ وَ لَا يَنْفَعُ!
فَقَطْ؛ أَوْدِيَّةُ الدِّمَاءِ .. سَتَتَفَرَّعُ!
حِينَهَا؛ جُثْمَانُ وَطَنِكَ .. المُشَيَّعُ!
إذَنْ؛ بَيْنَ الفِيتُوهَاتِ هَا..أَنَا..ذَا،
وَ سَلَامٌ عَلَيَّ؛ هَادِرٌ مُجَاهِرُ ..
بِالتّالِي؛ سَأُخْرِجُ القَوْسَ كَامِلًا،
حَتَّى أَرْمِي، سَهْمَ الخَيَالِ جَائِلًا.
أَيْ: لِمَ المسِيخُ .. رَاحَ يَتَوَرَّعُ؟
أَوْ؛ مَالَهُ الذّكَاءُ .. المُمَيَّعُ؟
أَمْ؛ صَلِيبًا مَعْقُوفًا .. مُعَلَّقًا يَتَضَرَّعُ؟
بَلْ؛ مِنْ شَغَفِ الأَعْمَاقِ،
فَإِلَى: أُسّ مَا لَا نِهَايَة،
ذَا؛ جِذْرُ المُومَرِيَّةِ .. المُرَبَّعُ!
إذَنْ؛ بَيْنَ الفِيتُوهَاتِ هَا..أَنَا..ذَا،
وَ سَلَامٌ عَلَيَّ؛ عَامِرٌ غَامِرُ ..
بَلَى؛ لَيْسَ حَرْبًا كَمَا الآنَ،
وَحْدَهُ؛ النُّورُ يَقِينَا النِّيرَانَ!
فَإِذَا وَ فَقَطْ، إِذَا كَانَ،
لَيْسَ مِثْلَمَا كُنْتَ .. تَتَوَقَّعُ!
يَالَهُ؛ حَلُّ مُعَادَلَتِي .. المُرَصَّعُ!
إِذْ؛ أَنِّي بِرَحِمِ المُحَالِ،
نَشَأْتُ فَمَازِلْتُ .. أَتَرَعْرَعُ!
هَا؛ حِجْرُ أَمِيرَةِ الجَانِّ،
بَخٍ؛ دَامَ إِلَيْهِ .. المُتَطَلَّعُ!
إذَنْ؛ بَيْنَ الفِيتُوهَاتِ هَا..أَنَا..ذَا،
وَ سَلَامٌ عَلَيَّ؛ طَاهِرٌ بَاهِرُ ..
نُورُ الأَرْضِ وَ السَّمَاءِ؛
نُورٌ عَلَى نُورٍ، بِكُلِّ الأَكْوَانِ!
تَبَارَكَ المجيدُ فَوْقَ العَلْيَاءِ،
أَنَا العَبْدُ، عَابِرُ الزَّمَكَانِ!
فَلَبِالطَّبْعِ .. أَنِّيَ الطَّبْعُ،
كَلَّا؛ مَا رَأَيْتُنِي .. أَتَطَبَّعُ!
لِيَسْقُط الرِّيَاءُ .. المُصَنَّعُ!
صَرِيعًا؛ بِبَاطِنِ الفُؤَادِ الرَّخْوِ،
هَا؛ الخَلَوِيُّ لَاهِثًا .. يَتَضَبَّعُ!
إِذْ؛ لَيْسَ هُنَالِكَ .. المُمْتَنَعُ!
بَلْ؛ هُنَا .. المَصِيرُ المُوَدَّعُ؟!
إذَنْ؛ بَيْنَ الفِيتُوهَاتِ هَا..أَنَا..ذَا،
وَ سَلَامٌ عَلَيَّ؛ ظَاهِرٌ زَاهِرُ ..
فَكَمَا لَوْ بِالنَّظَرِ؛
إِلَى أَنَّ : مُضْغَةً مَا،
لَيْسَ فِيهَا : وَ لَا عَظْمَة.
بَيْنَ الفَكَّيْنِ .. حَيَّةٌ تَتَسَرَّعُ!
مَأْوَاهَا السَّعِيرُ .. المُسْتَنْقَعُ!
أَنَّهَا اللِّسَانُ .. وَ مَا يَتَجَرَّعُ؟
نَكْهَةُ العَلْقَمِ .. أَيُّهَا النُّعْنُعُ!
إذَنْ؛ بَيْنَ الفِيتُوهَاتِ هَا..أَنَا..ذَا،
وَ سَلَامٌ عَلَيَّ؛ كَثِيرٌ مُتَكَاثِرُ ..
كَمَا بَيْنَ مَجْمُوعَةِ أَصْفَارٍ،
هَا البَعْبَعَةُ، وَ هَا .. البُعْبُعُ!
لِنَفْتَرِض وُجُودَ ضَمِيرٍ،
شَكْلُ نَعْتِهِ .. الفَعْفَعُ!
بِالتَّالي؛ هَا عُقَيْلُهُمُ .. المُزَعْزَعُ،
قَدَ خَانَهُ، البَخْتُ .. المُتَعْتَعُ!
لَكَأَنَّ مَالِكَ اليَمِينِ؛
صَحَا وَ أَضْحَى .. لَا يَتَمَتَّعُ!
وَ مِنْهُ؛ نَجِدُ أَنَّ ذَاكَ الذِي :
سَبَقَ وَ كَانَ بِهِ .. المُتَذَرَّعُ،
لَيْسَ إِلَّا الوَهْمُ .. المُشَعْشَعُ!
إذَنْ؛ بَيْنَ الفِيتُوهَاتِ هَا..أَنَا..ذَا؛
وَ سَلَامٌ عَلَيَّ؛ أَصِيلٌ مُعَاصِرُ ..
أَيْ لِلهِ الحَمْدُ، رَبٌّ قَادِرٌ غَافِرُ ..
فَصَلَاتِي عَلَى طَهَ، حُبُّهُ وَافِرُ ..
Abdulmajid Moumĕrõs
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.