لا حديث بين الاوساط الجمعوية و الحقوقية بمنطقة المحاميد الا عن الموظف بمصلحة الشرطة الإدارية بمقاطعة المنارة و الملقب ب” ݣليندايزر” نسبة لما اصبح يتمتع به من نفوذ و قوة على مستوى إعطاء الرخص الاقتصادية حسب مزاجه و بوصلة جيبه .
مصادر متطابقة للمنطقة تستغرب عن الطريقة التي حصل بها هذا الرجل المحظوظ عن بقعة تعويض للسكن في إطار برنامج محاربة السكن العشوائي بدوار ليموري ، حيث استفاد بشكل استثنائي من بقعة ” شوكة ” بتجزئة حمان الفطواكي على بعد أمتار قليلة من مقهى ” طيبة ” الشهير ، في الوقت الذي يتم إدماج عائلتين او اكثر في بقعة وحيدة و غير تجارية في نفس التجزئة.
و مازاد الطين بلة ، هو تمكين نفسه من فتح محل للحلاقة في ظروف مشبوهة ، في الوقت الذي يضع مجموعة من العراقيل أمام باقي المرتفقين للحصول على رخص إقتصادية لهذه الغاية ، حيث يطالبهم بدبلوم حلاقة دون اي سند قانوني في ذلك ، كما توضح صورة المحل في المقال .
حالة الإستغراب لم تتوقف فقط عند المواطنين الذين يعانون الامرين من أجل الحصول على رخص إقتصادية بل امتد الأمر الى مستشارين و موظفين بمجلس المقاطعة ، اذ لم ان شكاياتهم حول الأمر تصل دائما الى الباب المسدود بحجة أن هذا الرجل ” يديه طويلة و راه ديالهم ” .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.