مهرجان مغاربة العالم بإمشيل: تعبئة حول الحصول على مياه الشرب والاستثمار والتشغيل يوم 11 و 12 و 13

في كل عام ، تصبح مدينة إمشيل الخلابة ، في قلب الجبال المغربية ، مسرحًا لحدث كبير يتخطى الحدود ويوحد المغاربة في جميع أنحاء العالم حول مخاوف حاسمة. أصبح مهرجان مغاربة العالم الذي ينظم تحت شعار “الحصول على مياه الشرب والاستثمار والتوظيف” حدثا لا يمكن تفويته حيث يجتمع التفكير والثقافة والالتزام. نظمت جمعية أخيام النسخة الخامسة من المهرجان بمشاركة مركز الاستثمار الجهوي درعة تافيلالت ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وإقليم ميدلت ومجلس الجالية المغربية بالخارج. الرباط ، و FORIM ، و SENS Association of Aquitaine. اكتسب هذا المهرجان شهرة على مر السنين ، وأصبح مساحة مميزة لمعالجة القضايا التي تؤثر على كل من المغاربة المقيمين بالخارج والمقيمين في البلاد. الموضوع المركزي: الحصول على مياه الشرب والاستثمار والتوظيف لا يمكن أن يكون اختيار موضوع هذه الطبعة أكثر ملاءمة. لا يزال الوصول إلى مياه الشرب مصدر قلق كبير في العديد من مناطق المغرب ، وقد حدد المهرجان لنفسه مهمة رفع مستوى الوعي حول هذه القضية الحاسمة. إن المغاربة في جميع أنحاء العالم ، الذين يدركون تأثير هذه المشكلة على التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية ، يحشدون جهودهم لتشجيع الحلول المستدامة والشاملة. من ناحية أخرى ، فإن الاستثمار والتوظيف هما موضوعان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالرفاهية الاقتصادية للبلد. يعتبر المغاربة المقيمون في الخارج جهات فاعلة قيّمة في هذه العملية ، حيث لا يساهمون في مواردهم المالية فحسب ، بل يساهمون أيضًا بمعرفتهم وخبراتهم الدولية للمساهمة في التنمية الاقتصادية للمغرب. مهرجان غني بالأنشطة والتبادلات يقدم المهرجان برنامجًا متنوعًا يجمع بين التفكير والثقافة والترفيه. الأمسيات الفنية التي تسلط الضوء على ثراء التراث المغربي ، ولا سيما رقصات أحيدوس التقليدية ، تثير إعجاب الجمهور في جو احتفالي. تتيح الموائد المستديرة المشاركة في مناقشات متعمقة حول مواضيع المهرجان ، مع إعطاء الكلمة للخبراء والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في المغرب والخارج ، ولا سيما فرنسا وسويسرا وألمانيا وإسبانيا. بالتعاون مع جمعية AKALINO ، تم توزيع حوالي عشرين كرسيًا متحركًا على سكان قرية أجودال. إن حضور السيد إدريس يازمي وشخصيات أخرى مرموقة يضيف بعدًا رسميًا للحدث ، ويعزز أثره ونطاقه. إن التزام الجمعيات المحلية والدولية يعزز فكرة التعبئة عبر الحدود من أجل الصالح العام. موعد في المستقبل نجح مهرجان Marocains du Monde في إملكيل في صياغة هوية فريدة تجمع بين الثقافة والالتزام والمناقشات ذات الصلة. إلى جانب الاحتفالات ، يوفر هذا الحدث مساحة للتفكير في التحديات التي تواجه المغرب والفرص التي يوفرها المغاربة في الشتات حول العالم. إنه يجسد الأمل في مستقبل حيث لن يكون الوصول إلى مياه الشرب والاستثمار والتوظيف مصدر قلق فحسب ، بل حقائق ملموسة لجميع المغاربة.