“عبد الرحيم اهريوة
حينما كنا صغاراً كنا نصدق بخيال طفولي و نقول بأن القطط لها سبع أرواح.. لذلك عادة ما تنجو من الموت في أوقات صعبة وجد حرجة تمر منها بسلام ..
نرد على الأخ عبد الكريم الجويطي بني ملال لم تعد معذبة كما كانت بهبوب رائحة ملايير الفوسفاط الخريبݣي يا صاح..
نرد على الأخ عبد الكريم الجويطي صاحب رائعة المغاربة بني ملال لم تعد معذبة وبسبع أرواح كما كانت بهبوب رائحة ملايير الفوسفاط الخريبݣي يا صاح ونزول المشاريع الكبرى على أراضيها عبر الباراشوت ولعل أكبرها كلية الطب..
(( -أوما زال العاطي يعطي..!! ))
وخريبݣة وا كبداه على خريبݣة وعلى مكتب OCP الذي تخلص من كل التبعات الكبرى والأساسية بهذه المدينة المدارية و بما فيها فريقها OCK الذي أسسه بٱسمه واحتضنه لعقود طويلة،وبين عشية وضحاها وبتزكية من أطراف تكره الخير للفريق وللمدينة معا تنازل لهم عن الفريق بدعم سنوي، ولعلها تلك نواياه وأهدافه الصغرى والكبرى في تنمية مدينة الغبار والصهد والقطار، ولنا ما لنا من مشاريع في الفضاء من نخب سياسية ميتة موتة القبور إلا من تنافسها الشرس على تقسيم ترابها لأمتار مربعة m2 وٱكتساح الأراضي الزراعية وسلطان العقار،ومشاريع زمان المقاهي والمغسلات :لافاجات ومحطات الوقودوكثرة الأسواق ومظاهر التخلف من كاروات وكرويلات وكرار ص وحمير وخيول ليست بسومة البثة وأسراب من الكلاب الضالة وشوارع وازقة جد محفزة ..
وما أكل السبع ..
الكاتب و الروائي عبد الكريم جويطي عن بني ملال : ” هذه المدينة المعذبة عندها سبعة أرواح ”
✓لم تعد معذبة كما كانت في التقسيم الترابي قبل الجهة الموسعة التي أعطاها التاريخ والجغرافيا والسياسة رئاسة الجهة صحبة خنيفرة ،فيما رسبت مدينة التراب والقطار،وٱبتلعت في أعماق البحار ولم يبق لها ٱسم ظاهر ولا أثر لكنه ينوب عنها المكتب الشريف للفوسفاط بالدعم والمساندة والعطاء الحاتمي كي تكون رغم جوها الشديد الحرارة تشعر ببرودة سوريالية ..!
نعم ؛ لم تعد معذبة بعدما ترحمت عليها مدينة خريبݣة،المدينة العالمية للفوسفاط و الغبار والعجاج والصهد والانتظار و بريكولات مغربية بزفت “بايت ..أحماض..!! “وانتهت صلاحيته في غلق حفر بشارعي المغرب العربي و المسيرة الخضراء، بكلية الطب والمستشفى الجامعي و ملايير لتهيئة عين سردون ..أوزيد أوزيد من أجل تلطيف أجوائها لٱستقبال بوادر تنمية بشرية حقيقية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.