voltus26 يونيو 2023آخر تحديث :

تعاني جل أحياء مدينة برشيد، منذ شهر رمضان الماضي، من انقطاعات يومية للماء الصالح للشرب لساعات طوال، خاصة الأحياء الواقعة في مناطق مرتفعة.

وبدأت معاناة سكان مدينة برشيد خلال شهر رمضان حيث كانت تنقطع عنهم المياه دقائق قبل موعد الإفطار ولا تعود حتى ساعة أو ساعتين بعد منتصف الليل، لتستمر عملية قطع المياه خلال أيام السبت والأحد بعد شهر رمضان (أحيانا ليلا وأحيانا أخرى نهارا)، قبل أن تتحول المسألة خلال الأسبوعين الأخيرين إلى رعب حقيقي، حيث أصبح يتم قطع المياه بشكل يومي ولساعات طويلة في الصباح والمساء.
وأثارت هذه الاضطرابات المتكرّرة في التزود بهذه المادة الحيوية في عز فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، لاسيما في الأسبوع الأخير، موجة من السخط في صفوف الساكنة.
وإلى جانب الانقطاعات المتكررة للمياه التي ارتفعت حدتها كما أشرنا آنفا، يعاني سكان مجموعة من الأحياء من “المذاق المر” للمياه التي يفترض فيها أن تكون بدون لون أو مذاق، مما دفع العديد من السكان إلى الاعتماد على المياه المعدنية لأجل الشرب خوفا من جودة مياه الصنابير، خصوصا في ظل الصمت السائد من طرف إدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة برشيد، حول مدى جودة المياه أو أسباب انقطاعها المتكرر دون أي إنذار.
وقد ساهم الوضع المائي في مدينة برشيد إلى انتشار ظاهرة “باعة المياه”، حيث استغل عدد من أصحاب السيارات الوضع وأصبحوا يجلبون المياه من الآبار والعيون الموجودة بالقرى المجاورة لمدينة برشيد، وبيعها للسكان على مستوى عدد من الأحياء مقابل درهم واحد للتر.
ويشار إلى أن بيان اليوم حاولت منذ قرابة أسبوعين التواصل مع مديرة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة برشيد، للاستفسار حول أسباب الانقطاع ومذاق المياه دون جدوى، ليتم بعد ذلك التواصل مع المكلفين بالتواصل بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء- للاستفسار عن الوضع، وعلى أساس ذلك ستكون لنا عودة في الموضوع في حالة تجاوبهم مع الأسئلة.

تعاني جل أحياء مدينة برشيد، منذ شهر رمضان الماضي، من انقطاعات يومية للماء الصالح للشرب لساعات طوال، خاصة الأحياء الواقعة في مناطق مرتفعة.
وبدأت معاناة سكان مدينة برشيد خلال شهر رمضان حيث كانت تنقطع عنهم المياه دقائق قبل موعد الإفطار ولا تعود حتى ساعة أو ساعتين بعد منتصف الليل، لتستمر عملية قطع المياه خلال أيام السبت والأحد بعد شهر رمضان (أحيانا ليلا وأحيانا أخرى نهارا)، قبل أن تتحول المسألة خلال الأسبوعين الأخيرين إلى رعب حقيقي، حيث أصبح يتم قطع المياه بشكل يومي ولساعات طويلة في الصباح والمساء.
وأثارت هذه الاضطرابات المتكرّرة في التزود بهذه المادة الحيوية في عز فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، لاسيما في الأسبوع الأخير، موجة من السخط في صفوف الساكنة.
وإلى جانب الانقطاعات المتكررة للمياه التي ارتفعت حدتها كما أشرنا آنفا، يعاني سكان مجموعة من الأحياء من “المذاق المر” للمياه التي يفترض فيها أن تكون بدون لون أو مذاق، مما دفع العديد من السكان إلى الاعتماد على المياه المعدنية لأجل الشرب خوفا من جودة مياه الصنابير، خصوصا في ظل الصمت السائد من طرف إدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة برشيد، حول مدى جودة المياه أو أسباب انقطاعها المتكرر دون أي إنذار.
وقد ساهم الوضع المائي في مدينة برشيد إلى انتشار ظاهرة “باعة المياه”، حيث استغل عدد من أصحاب السيارات الوضع وأصبحوا يجلبون المياه من الآبار والعيون الموجودة بالقرى المجاورة لمدينة برشيد، وبيعها للسكان على مستوى عدد من الأحياء مقابل درهم واحد للتر.
ويشار إلى أن بيان اليوم حاولت منذ قرابة أسبوعين التواصل مع مديرة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة برشيد، للاستفسار حول أسباب الانقطاع ومذاق المياه دون جدوى، ليتم بعد ذلك التواصل مع المكلفين بالتواصل بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء- للاستفسار عن الوضع، وعلى أساس ذلك ستكون لنا عودة في الموضوع في حالة تجاوبهم مع الأسئلة.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading