بوفدام إبراهيم …
ان سوء الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية لجماعة أيت سدرات السهل الشرقية بإقليم تنغير في ظل تدهور البنيات التحتية وغياب المرافق الاجتماعية، وغياب إرادة حقيقية لدى المجلس الجماعي من أجل رفع الغبن عن هذه الجماعة التي لم تحظى بأية مشاريع تنموية نظرا لسوء التسيير والتدبير الذي تعرفه جماعة منذ سنوات قد خلت ،وهذا ما جعل الكثير من الساكنة يطرح السؤال التالي:
متى نستطيع أن نحلم بمسؤولين شرفاء يقدسون العمل الجماعي ،ويعتبرون المسؤولية تكليفا قبل أن تكون مغنما؟!
وإن طرحنا كل هذه الأسئلة ،فإن الهذف من وراءها هو تسليط الضوء على ماتعيشه الجماعة من أوضاع متردية في كل المجالات .
من المؤكد أن الوضع هده الجماعة في ظل هذا المجلس الفاشل يبعث على القلق والتشاؤم ،حوصرت الجماعة في عدة مشاكل…. ومن كل جانب في غياب ضوابط قانونية وغياب المراقبة،فإن ما يحدث بهذه الجماعة في عدة مجالات امام صمت المسؤولين محليا شيء يندى له الجبين.
،فالضفة الشرقية التابعة للجماعة تعيش تحت الإقصاء والتهميش الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لابسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي ومايكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات الاستثنائية بدون فائدة تذكر.
حتى المعارضة وأنها مجرد مسرحية هزلية وممن يستفيدون من الوضع الحالي في هذه الجماعة
الجماعة تعيش سوء التسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي في التعامل مع قضايا الجماعة ومشاكل المواطنين ،فالبنية التحتية في بعض الأحياء بالجماعة منعدمة ،فلا ملاعب القرب، ولا مساحات خضراء…وكذلك تغييب التدبير التشاركي وتهميش جمعيات المجتمع المدني في تقرير مصير هذه الجماعة ، الشئ الذي يترتب معه تعطيل مصالح المواطنين الإدارية،
وها نحن مرت سنوات والكثير منكم اغرته التصريحات الناريه والوعود الكاذبه لهؤلاء المنتخبين لا شيء في المشهد السياسي يوحي بأننا على أبواب استحقاقات مقبلة 2026، حيث ستجري الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية. هل نفسّر ذلك بمناخ الأزمة الصحية، في مجتمع متعثرٍ في مساره الديمقراطي، يواجه تحدّيات عديدة هل نفسّره بمواصلة عزوف شبابه عن السياسة ومؤسساتها، واكتفائهم بالتحليق في فضاءات التواصل الاجتماعي؟ هل نفسّره بالتغيير العام الذي لحق المجتمع، ولم ينتبه إليه الماسكون بأحزابٍ لم يعد يَزور مقرّاتها ولا يقرأ صحافتها أحد؟ فقط نشاهد التهديد على من يريد مصلحة المواطنين بجماعة أيت سدرات السهل الشرقية
فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم و قراكم فلا تقبل منكم الشكوى، فأنتم المسؤلون عن تدهور حقوقكم و حق بلدكم عليكم 《جلالة الملك محمد السادس》.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.