خلال استضافته من طرف جمعية أرباب وتجار ومسيري محطات طوطال الوقود بالمغرب في الجلسة الإفتتاحية للقائها السنوي الذي تنظمه بمدينة طنجة اليوم وغدا (يومي السبت والأحد 17 و 18 يونيو الجاري)، عبر عبد السلام الغنيمي المدير العام لطوطال المغرب في كلمة له بالمناسبة عن سعادته بالحضور إلى جانب محطاتيات ومحطاتيي طوطال وجمعيتهم، ودعاهم إلى الانخراط والمساهمة بفعالية أكثر في عملية “ضيافة” التي تسير في نفس وجهة عملية “مرحبا” وفي نفس إطار التوجيهات الملكية التي تؤطرها.. كما عبر الغنيمي عن تفاؤله الكبير تجاه ما أسماه بالتجارة السياحية بالمغرب، والتي أكد أنها ستسجل أرقام معاملات قياسية هذه السنة، شاكرا مرة أخرى مسؤولي و منخرطي جمعية محطات طوطال على دعوته للحضور معهم بمدينة طنجة، والتي باتت حسبه دائما، رمزا للتطور المستمر للمغرب… المدير العام تحدث كذلك عن استقباله مؤخرا لوفد رفيع المستوى ضم مسيري هاته الماركة العالمية إفريقيا وعالميا والذين عبروا بكل وضوح عن اعجابهم بما تحقق بمدينة طنجة وعن فخره شخصيا بهذا الإعجاب…
بالمقابل عبر الطيب بنعلي رئيس جمعية أرباب وتجار ومسيري محطات طوطال للوقود بالمغرب في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية عن ترحيبه الكبير وكل زملائه بمكتب الجمعية بالمدير العام لشركة طوطال المغرب وبالسيد جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب وكل وفد الجامعة المرافق له، معتبرا أن لقاء اليوم وغدا مناسبة للتذاكر في قضايا مهنية مرتبطة بالقطاع وكذا بسبل تعزيز الشراكة مع شركة طوطال إنيرجي، والتي اعتبر بنعلي حضور مسؤوليها البارزين اليوم تعبيرا عن تقديرهم للأدوار الطلائعية التي تلعبها الجمعية، قبل أن يضيف: “وقد ارتأينا تعزيز لقائنا السنوي هذا وإغنائه بعروض تتعرض للجوانب التدبيرية والقانونية والتقنية شاكرين الأساتذة والخبراء الأجلاء الذين هيؤوا لنا عروضا جد قيمة بهذا الشأن، وكالعادة ستلي العروض مناقشات وتوصيات نتمنى أن تجعل من لقائنا هذا تقليدا سنويا ينتظره الجميع ويستفيد منه… ”
رضى النظيفي الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب فقال في تصريح صحفي بالمناسبة: “اليوم نشهد جميعا نجاح محطة تنظيمية اخرى في اشتغال الجامعة الوطنية لارباب و تجار و مسيري محطات الوقود من خلال جمعية محطات طوطال انيرجي المنضوية تحت لوائها، و ذلك في لعب بعض من أدوارها البارزة المتمثلة في تجميع المهنيين اولا حول المخاطب الوحيد اي الجامعة الوطنية قصد توحيد الكلمة و تكوين قوة اقتراحية حقيقية، وثانيا في الإطلاع على انتظارات المهنيين، والتعرف على مشاكلهم اليومية و اخيرا تكوين نظرة شاملة عن القطاع خاصة وعن المناخ القانوني و الاقتصادي و الاجتماعي ببلادنا…” قبل أن يضيف رضى: “وكل هذا يتحقق اليوم من خلال تقريب المعلومة و تبسيطها للمحطاتيين من خلال الاعتماد على خبراء اقتصاديين و قانونيين قصد المواكبة لليومي للمحطاتي، ونجاح لقاء اليوم يؤكد على نجاح الجامعة في اختيارها الاعتماد على جمعيات جهوية و جمعيات الوان تجارية للخروج من المفهوم التقليدي الذي كان يعرفه القطاع قبل التحرير و التوجه الى التكوين المستمر والتأطير للرفع من مستوى المحطات و الرقي بها للانتظارات التي ترقى بمستوى بلادنا الى الدول الرائدة في قطاع توزيع المحروقات… ” يؤكد رضى النظيفي.
أما علي الأنتفي رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بجهة طنجة تطوان الحسيمة فشكر الأساتذة الحاضرين على مداخلاتهم، مشددا على الادوار الريادي التي باتت تلعبها التنظيمات الجمعوية المهنية في الدفاع عن حقوق ومنخرطيها منخرطاتها، وكذا من خلال المساهمة كقوة اقتراحية في إيجاد الحلول لما يتخبط فيه المهنيون معتبرا أن الجمعيات هي أيضا فضاء للتعاون وتنمية المواهب، وآلية من الآليات المساهمة في دفع عجلة التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية في وطننا… يقول علي الأنتفي رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.