الموال الا مازيغي يتالق في فرنسا خلال الأمسية الثقافية والفنية للجمعية الفرنسية المغربية لأصدقاء الأطلس المتوسط

voltus31 مايو 2023آخر تحديث :
الموال الا مازيغي يتالق في فرنسا خلال الأمسية الثقافية والفنية للجمعية الفرنسية المغربية لأصدقاء الأطلس المتوسط

حسن نوراليقين باريس

عرفت الأمسية الثقافية والفنية التي نظمتها الجمعية الفرنسية المغربية لأصدقاء الأطلس المتوسط ، حضور عمدة مدينة Carrières Sous Poissy السيد Eddie Ait وبعض النواب تتقدمهم السيدة ليلى او عقا والسيد Philipe Corbier ، إضافة الى القنصل العام للمملكة المغربية ببونطواز السيد صلاح الدين طويس، الضيف الفرنسي اكد من خلال كلماته على العلاقة المتينة التي تربط المدينة والمملكة المغربية وعلى إعجابه بسلوك مغاربة مدينته ، السيد العمدة نبه الى العلاقة الفرنسية المغربية القوية محليا رغم تغيير المسؤولين على هرم قمة الدولة في إشارة الى موقف الحكومة الحالية وتفاؤله بمستقبل رائع لهاته العلاقة، مؤكدا كلامه للممثل المملكة السيد القنصل العام، هذا الأخير تناول الكلمة معربا عن شرفه قضاء لحظات مع المغاربة في هاته المدينة بحضور عمدة المدينة والمنتخبين وان هدا الحفل يساهم ايضا في تقوية العلاقات الفرنسية المغربية.
تجدر الإشارة الى ان السيد بوعبيد المالكي افتتح هدا العرس الامازيغي بكلمة شكر فيها الحاضرين على مساهمتهم وايضا الضيوف الرسمييين دون نسيان مسؤولي ومتعاوني الجمعية السيدات والسادة فاطمة بومهدي، دنيا الخضراوي، بشرى بومهدي ، العلوي عائشة، ليلى اوعقا ، نجاة، حسن الإدريسي، جمال اوعقا، امبارك اكناوي.
‏بعد هاته الكلمات القوية كان موعد الحضور مع طايق فني مغربي متنوع من الفن المغربي الأصيل
‏ من خلال الفقرات الغنائية التي تمتع بها الجمهور الحاضر في جو عائلي، بقيادة اركسترا شمس المغرب تحت رئاسة الفنان عزيز باسيدي و حضور الفنان الامازيغي المتألق او يسبو الذي اطلق العنان لصوته الأمازيغي ، وكأنك في جبال الاطلس الشامخة بمووايل تعبر عن شموخ وصلابة المغربي الامازيغي ، اغلبية الحضور رددت ورقصت مع هاته الاهازيج الشعبية في جو حماسي جعلت الفن الأمازيغي جنبا الى جنب الفنون المغربية التي تزخر بها بلادنا الحبيبة.
‏تعد هذه الأمسية فرصة رائعة لتعزيز الثقافة الأمازيغية ،تعزيز التواصل والتفاعل في ربط صلة الرحم بين أعضاء منطقة الاطلس المتوسط وباقي مكونات النسيج المغربي المتواجد هنا بفرنسا ، حيث ان عددا كبيرا حج من شمال، جنوب ووسط فرنسا لتقاسم لحظات الفرح والبهجة مع الحضور الذي غصت به جنبات القاعة.
الأمسية فرصة رائعة لتوثيق الترابط الاجتماعي والتعبير عن الهوية الأمازيغية، ويمكن أن تساهم في تعزيز الوعي الثقافي للحاضرين ،من خلال تعزيز التفاهم المتبادل والتقارب الثقافي،
‏لهدف بناء مجتمع متسامح ومتنوع في بلاد الغربة.
‏تعتبر الجمعية الفرنسية المغربية لأصدقاء الأطلس المتوسط نموذجا ناجحا يحتدى به في التواصل والتازر بين الأعضاء الذين يتفنون في خدمة أقاربهم و ذويهم بمنطقة الاطلس.
‏في آخر هدا العرس الامازيغي تم توديع الحضور من طرف مسؤولي الجمعية آملين العودة مرة اخرى لقضاء لحظات الفرح و التاخي في بلاد المهجر.



الاخبار العاجلة