قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس السبت، ببوجدور، بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي.
وهكذا، قامت الوزيرة، التي كانت مرفوقة على الخصوص بعامل إقليم بوجدور إبراهيم بن إبراهيم ومدير التعاون الوطني خطار المجاهدي وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، بزيارة لعدد من المشاريع التي تهدف بشكل خاص إلى تحسين جودة الخدمات الموجهة للنساء والأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة.
وبهذه المناسبة، قدمت للسيدة حيار والوفد المرافق لها شروحات حول مشروع التأهيل الحضري لتحسين الولوجيات بمدينة بوجدور، الذي رصدت له ميزانية بلغت مليوني درهم، والذي يندرج في إطار البرنامج الوطني “مدن ولوجة”، بشراكة مع الجماعات الترابية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة. وزارت السيدة حيار مشروع بناء القطب السوسيو إداري التابع للتعاون الوطني، والذي سيتم إنجازه على مساحة تبلغ 422 متر مربع، بكلفة مالية تقدر بـ 3 ملايين و210 آلاف درهم، حيث قدمت لها شروحات حول حصيلة القطب الاجتماعي على مستوى إقليم بوجدور.
كما قامت بزيارة لمركز علال بن عبد الله السوسيو-ثقافي، المزمع تحويله إلى مركز استقبال لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك في إطار شراكة بين المجلس الجماعي لبوجدور ومؤسسة التعاون الوطني.
وزارت الوزيرة والوفد المرافق لها، أيضا، مركز التوجيه والمساعدة للأشخاص في وضعية إعاقة ببوجدور، وهو فضاء عصري للمواكبة والتكفل بهذه الشريحة الاجتماعية، تم إنجازه في إطار برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة” ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويقدم هذا الفضاء، الذي تم تشييده على مساحة إجمالية تقدر بـ 1600 متر مربع، والذي تسهر على تسييره التنسيقية الإقليمية للتعاون الوطني بشراكة مع جمعية “كرامة” لمساندة الشخص المعاق ببوجدور، عدة خدمات شبه طبية للقرب ذات جودة لفائدة المستفيدين، تشمل على الخصوص الترويض الطبي والتربية الخاصة والترويض النفسي الحركي، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الترفيهية.
وبفضاء هذا المركز، قامت السيدة حيار بتسليم عشرات الكراسي المتحركة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.
على إثر ذلك، زارت الوزيرة والوفد المرافق لها مركز لالة أمينة لرعاية الأطفال ببوجدور التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة، والذي يهدف إلى تحسين جودة الاستقبال ورعاية الأطفال في وضعية صعبة، وتوفير خدمات تتناسب مع احتياجاتهم، والمساهمة في التكفل بهم وتوفير ظروف مثلى لعيشهم.
وقد تطلب إنجاز هذا المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية من 50 إلى 80 سريرا، اعتمادا ماليا بلغ 12 مليون و300 ألف درهم، على مساحة إجمالية تقدر بـ 456 متر مربع، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مليونين و100 ألف درهم)، ومجلس جهة العيون – الساقية الحمراء (مليوني درهم)، ووكالة الجنوب (3 ملايين و600 ألف درهم)، ومؤسسة فوسبوكراع (4 ملايين و600 ألف درهم).
وبالمركز الاجتماعي “الأمان” لتأهيل النساء، وهو فضاء متعدد الوظائف للمرأة، تابعت السيدة حيار عملية تفعيل استراتيجية “جسرGISSR-” لإدماج اجتماعي مبتكر ومستدام، التي بلورتها الوزارة كأرضية ومقاربة للتدخل الترابي، من أجل بلوغ تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة لتحرير الطاقات، من خلال الاستثمار في الرأسمال البشري، وإحداث جيل جديد من الخدمات الاجتماعية لفائدة الأسر والأشخاص في وضعية إعاقة
وبهذه المناسبة، قامت الوزيرة بتسليم سيارة للمساعدة الاجتماعية لفائدة المركز الاجتماعي “الأمان” لتأهيل النساء.