ما إن استبشر ساكنة واحة سيدي ابراهيم ضاحية مراكش التي تسيل لعاب مافيات العقار و العشوائي لموقعها الاستراتيجي قرب طريق كازا و الملعب الكبير و أهم المنتجعات السياحية و الفنادق و ملاهي الغولف (استبشروا ) باعتقال الرئيس السابق للجماعة بتهم الارتشاء و ابتزاز مستثمرين ، حتى تأكدوا من صدق مقولة ما تبدل صاحبك غير بما اكفس منوا ، حيث و في الوقت الذي يتم حرمان الساكنة من أبسط شروط العيش الكريم كالاصلاح و الربط بالواد الحار ، يتم بناء فيلات فاخرة عشوائية دون تصميم التهيئة و على مرئى من السلطات و قرب مقر الجماعة في إطار التجزيى السري العلني خارج ظوابط الوكالة الحضرية مع ربطها بقنوات الصرف الصحي دونا عن باقي الساكنة الأصلية هذا و أكد منسق جهة مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام انه يتابع بقلق بالغ تكريس بعض السياسيين الذين يبدوا أنهم نافذون للتميز الطبقي ضاربين عرض الحائط الخطط التنموية المفروض انهم ساهرون على تطبيقها في استغلال سافر لنفوذهم و انه سيتم إحالة الأمر على وزير الداخلية بمكاتبه بالرباط بتنسيق مع المكتب التنفيذي لذات المنظمة الحقوقية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.