عبد المالك بوغابة
نظم بمقر بيت الصحافة بطنجة، اليوم الدراسي حول الصحافة ونشر الأخبار الزائفة بين النص التشريعي وميثاق أخلاقيات المهنة يوم أمس حضره مختلف الفعاليات المدنية الحقوقين والإعلامين وأستاذة باحثين، معظم المتدخلين قد ركزوا على إشكالية بالنسبة للاخبار الزائفة والصادرة من الصحافي المهني على اعتبار أن الإطار القانوني المنظم للمهنة كفيل باتخاذ الإجراءات الزجرية صونا لحماية الحق في الحياة الخاصة وفق ما تقتضيه مقتضيات المادة 72من قانون 13.88 وكذا النص الاسترشادي لمثياق اخلاقيات مهنة الصحافة، فإن الأمر يختلف بالنسبة للشخص العادي المستعمل لتطبيقات شبكة التواصل الاجتماعي والذي أصبح يتقمص دور الصحافي أحيانا، وبالتالي فإن الطفرة التكنولوجية الرقمية من خلال الاستعمال المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي في تداول الاخبار الزائفة والمساس بأعراض الناس يطرح من جديد مدى استيعاب السياسة الجنائية الراهنة لمثل هاته الجرائم المستحدثة من نشر الشائعات، الابتزاز الالكتروني… وخصوصا بعد ما تم سحب مسودة مشروع قانون 00.22 وعدم وضعه في سياقه الخاص ومحاولة استغلاله لتمرير مقتضيات جانبية عوض تقنين وسائل التواصل الاجتماعي أسوة بالتشريعات المقارنة منها المصري، الإماراتي، الألماني…..
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.