إجتمع أعضاء الحركة التصحيحية لحزب الكتاب لتدارس الوضعية التنظيمية والسياسية الراهنة لحزب التقدم والاشتراكية بعد المؤتمر الوطني الحادي عشر و الوضعية الصعبة والمزرية التي يعيشها الشعب المغربي ، و بعد نقاش مستفيض و عميق و مسؤول خلص رفاق الحركة التصحيحية لحزب علي يعتة إلى مايلي:
1_تعتبر الحركة التصحيحية أن المؤتمر الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية غير شرعي و مضلل للرأي العام الوطني و إستمرار نبيل بن عبد الله على رأس الحزب و إسماعيل العلوي في رئاسة مجلس رئاسة الحزب دليل على أن الحزب تحول إلى شركة خاصة.
2_تدين الحركة التصحيحية الخرجات الإعلامية المتهورة و الشعبوية و المسيئة لتاريخ الحزب لشرفات أفيلال عضوة المكتب السياسي للحزب و كاتبة الدولة في الماء المحدوفة.
3_كما تدين المعارضة الشعبوية و الهجينة التي يقوم بها فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب و خصوصا رئيس الفريق.
4_تطالب الحركة من جميع الرفيقات والرفاق الغيورين على حزب التقدم والإشتراكية و تاريخه المجيد و المشرف بالإستيقاض و التكثل من أجل ترميم الصفوف للإطاحة بالأمين العام الغير الشرعي و مجموعته الضعيفة و الفاشلة و المسترزقة بالحزب .لأن المملكة المغربية في أمس الحاجة اليوم إلى يسار حقيقي و قوي ومنفتح على كل الكفاءات و القوى الديموقراطية و الحية للإبداع و الإبتكار و التفكير في حلول للمشاكل و الأعطاب التي خلفتها هذه الطبقة السياسية الفسادة و الفاشلة والمضللة مند إستقلال المملكة المغربية.
5_تطالب الحركة التصحيحية الفريق البرلماني لحزب التقدم والإشتراكية برفع دعوة قضائية ضد عزيز أخنوش رئيس الحكومة و من معه.
_حالة التنافي _تلاعب بفواتير شراء الكزوال الروسي _و قضية عجول البرازيل و أشياء أخرى. و الكف عن التضليل و العبث و الشعبوية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.