النهار نيوز
من قلب أوروبا / نادية ملاس
شهدت مساجد أوروبا خلال شهر رمضان حركة رواج كبيرة حركتها مواقع التواصل الإجتماعي ليصل غبارها الى المغرب ولتتحرك معها جهات أمنية كما حصل في هولندا مع المدعو أبو حمزة الذي لصقت به اتهامات واسعة ونشرت حوله مقاطع انتقادية خاصة وأن هذا الأخير تجاوز كل الخطوط الحمراء ليصل الى ذهب النساء وبطرق تحايلية لاعلاقة لها بالدين جمع حوله ،
مبالغ مالية باهضة وحقائب من الذهب مقابل دعوات الخير كما يدعي ابو . ح وليس هذا وحده فقط بل وهناك مساجد أخرى وفقهاء حولوا شهر رمضان الى سوق للبورصة ومساجد العبادة الى أبناك ومكاتب جمع التبرعات .
وفي الوقت الذي تتحرك جمعيات ومنظمات وجامعات وباحثين لمكافحة التمييز والإسلاموفوبيا يساهم تجار الدين وسماسرة المساجد في تشويه صورة الإسلام وإلصاقه بنعوت مشينة كسرقة أموال المسلمين والنصب باسم الدين واستغلال سوء فهم الصدقات لدى أفراد الجالية المسلمة بأوروبا ، وما دفعنا لفضح هذا الإسترزاق باسم الدين هو الحراك الاجتماعي داخل صفحات تويتر والفايس والأنستغرام والذي وصل صداه الى جميع مدن المملكة حيث استنكرت جمعيات وجهات مسؤولة هذا السلوك الشيطاني المغلف بالدين والذي يتحايل فيه بعض المشايخ والأئمة على ضعاف العقول ليبيعوهم وهم الدخول الى الجنة وهذا مناف للشريعة الإسلامية ومن شأنه أن يزيد من المضايقات على الجاليات المسلمة والتي تعاني حصارا عنصريا تقوده الترسانة العنصرية ومثل هذا الفضائح التي شهدتها مساجد أوروبا لايمكنها إلا أن تزيد الطين بلة على المسلمين ، ومادامت وزارة الأوقاف المغربية تنسق مع المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بأوروبا فمن الواجب أن يتحرك وزير الأوقاف حتى ولو من باب اللهم هذا منكر قبل أن تتحرك الأجهزة الأمنية والأحزاب اليمينية الحاكمة وتشهر في وجه الجالية المغربية سيوف العنصرية وتجمع الغث والسمين في سلة النصب باسم الدين .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.