من منطلق من لايشكر الناس لا يشكر الله و منا هنا كان لزاما الالتفات والتنويه بفئة رجال الامن الوطني والقوات المساعدة الذين يتناوبون على تنظيم السويقة خلال شهر رمضان الكريم مند الصباح الى اذان المغرب دون كلل او ملل رغم الظروف المناخية القاسية خصوصا وقت الظهيرة حيث أشعة الشمس التي تلفح الوجوه والابذان.
وكما لا يخفى على الجميع تعرف السويقة او الرحيبة كما يحلو للبعض تسميتها تعرف اكتظاظا كبيرا خلال شهر رمضان خصوصا وقت الذروة كما تشعد صراعات بين بعض التجار الرسمين و بين الباعة المتجولين الموسمين مما يفرض على الأمن التدخل لإعادة الامور الى الوضع العادي وزجر المخالفين
هذا وقد لاحظت جريدة الوطن بريس منذ اول يوم في رمضان نشر بعض المتاريس الحديدية من اجل قطع الطريق على السيارات والدراجات التي تخترق وسط السويقية مما يشكل خطرا محدقا على المتبضعين وكذا على اصحاب السلع التي يتم عرضها على جنبات مدخل السوق الذي يعتبر المركز الاقتصادي الاول بالاقليم
حيث يتم توزيع رجل الامن والقوات المساعدة على الجانبين لتأمين الإنسيابية العادية والمحافظة على استثباب الامن وهذا ما استحسنته الساكنة الى جانب التجار ايضا.
وغير بعيد عن السوق تجد دوما رجل شرطة مكلف بالمرور مهمته المحافظة ايضا على السير والجولان بمحيط السويقة الى حدود مسجد محمد السادس باعتبار هذا الشارع يشكل محجا ومحط انظار الجميع خلال هذا الشهر الكريم.
ومن هنا نتوجه بالشكر الجزيل لرجال للأمن وللقوات المساعدة الذين يبذلون جهدهم ووقتهم رغم ظروف العمل والصيام.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.