شكلت رهانات الانتقال الطاقي في إفريقيا محور مائدة مستديرة انعقدت، اليوم الخميس بمدينة “ريميني” (إيطاليا)، على هامش المعرض الدولي للانتقال الطاقي “Key Energy”.وسلط المشاركون في هذا اللقاء، المنظم من طرف هيئة “RES4Africa “، الضوء على العناصر الرئيسية في الانتقال الطاقي بإفريقيا، انطلاقا من تخزين الطاقة وصولا إلى الحد من المخاطر، إضافة إلى الإصلاحات القانونية التي من شأنها إنعاش الاستثمارات في الطاقات المتجددة.
وأشاروا إلى أنه من المتوقع أن يمثل سكان إفريقيا ربع سكان العالم بحلول عام 2050، مما سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة، موضحين أن مصادر الطاقة المتجددة يمكن أن تلبي هذا الطلب بكيفية مستدامة وتوفر الوصول إلى الطاقة، إلا أن هذا التغيير يتطلب ابتكارات وتحسينات في البنية التحتية الطاقية وفي هذا السياق، شدد الخبراء على المساهمة الأساسية التي يمكن أن تقدمها حلول تخزين الطاقة للاستثمارات في الطاقات المتجددة بإفريقيا، وكيف يمكنها التمكين من التقاط الطاقة المنتجة من خلال مصادر متجددة من أجل استردادها لاحقا، مقدمة بذلك دعما كبيرا للأمن الطاقي للبلدان الإفريقية كما أكدوا أن تخزين الطاقة من شأنه أن يصبح حليفا في الانتقال الطاقي لإفريقيا ومحفزا للنمو الاقتصادي والتنمية.
كما ركز فريق الخبراء على الوسائل التي ينبغي اعتمادها لتمكين هذا القطاع والقطاعات الأخرى ضمن سلسلة قيمة الطاقات المتجددة في إفريقيا من إحداث فرص استثمارية للمقاولات ويشارك في معرض “Key Energy”، الذي تنظمه مجموعة المعارض الإيطالية، مهنيون وصناع القرار السياسي من جميع أنحاء العالم، لمناقشة واستعراض وتقديم كتب، وتنشيط مؤتمرات، حول التحديات المركزية للانتقال الطاقي.
