ع.الرحيم هريوى
بدون نقط من خريبكة هذا الصباح ومع الساحرة التي تساعدنا على الخوض في عبثية الحوارات السياسية ..
فنحن لا نقنص الضبي عند النبع (درويش)
لماذا في نقاشكم الدائم وأحكامكم الرمادية، إما أن نكون او لا نكون أو نحن مع هذا أو ضد ذاك ،وبدون الأخذ بالسياق العام و الجاري فيه الحديث و الحوار.. وعن ما تفرزه هكذا خرجات غير محسوبة العواقب ..!
حزب الإخوان المغاربة ، قهر المغاربة قهرا شديدا لمدة عشر حجج، وأعطى الفرصة الذهبية لمن بعده بإتمام نفس النهج والمزيد من التفقير والمعاناة مع أساسيات الحياة..!
فأين هي العنتريات..و اين هي الخطابات الشعبوية لابن كيران إبان 2011 في عز حركة 20 فبراير والربيع العربي الذي تحول لخريف جارف،و بأننا سنتحول لجنة فوق الارض بهذا الوطن ،وسنعمل ونفعل ونقضى على الفساد و و و..
وهو الذي بالفعل فعل فينا ما فعلته إخوة يوسف و بقرارات لم يستطع أحد ممن سبقوه تمريرها منها على سبيل الذكر إصلاح التقاعد على حساب الموظفين،و العمل بالعقدة وتحرير الغزوال وهلم جرا..!؟!
واليوم يعود بنا الزعيم ، وكأننا دخلنا في ربيع فلسطيني آخر كي يمتطي ظهورنا نحو سدة الحكم ..
هي تلكم بيزنطيتنا في الأحكام والحوارات وعبثيتنا في المفاوضات وفي كل الاتجاهات..!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.