لايزال بطش إمبراطور البناء العشوائي ببلدية اولاد امراح التابعة لإقليم سطات منتشرا و هذه المرة ليس فقط بالبناء و لكن تجاوز إلى مجالات مختلفة حيث كان للعمل الخيري نصيبه من الاستغلال الهمجي لهذا المستشار حيث تم تنصيبه على رأس الجمعية الخيرية باولاد امراح و نقول كلمة تنصيب لأنه لم يكن لعمل انتخابي حضورا بهذا الجمع العام، الذي أقيم داخل أسوار المؤسسة الخيرية بذات الجماعة، حيث حضر ذلك ممثل السلطة السيد باشا المدينة و بعض من رؤساء الجماعات الترابية التابعة لدائرة ابن احمد الجنوبية.
و الغريب في الأمر أن الانتخاب لم يكن بمعايير و بقوانين الأساسية و كذا شروط الترشيح لرئاسة الجمعية التي غابت في هذا الجمع. و هنا تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الذي تم اعتماده لا يستوفي الشروط القانونية للترشيح حيث هو مذكور في القانون الأساسي من شروط الترشيح أن يكون عضوا بالجمعية لمدة لا تقل عن سنة و هذا ما لا يوجد في هذا الرئيس، حيث لم ينخرط و لم تكن له صلة بهذه الجمعية منذ البداية. و بعيدا عن القانون الأساسي للجمعية نجد هنا حالة تنافي واضحة للعيان أن هذا الأخير عضو مستشار و رئيس لجنة بجماعة أولاد امراح و هذا يتنافى و قانون تنازع المصالح لكن السؤال الذي يبقى دائما مطروح هل هذا الشخص هو فوق القانون ام هو القانون نفسه.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
