.
عبد المالك بوغابة
تعيش ولاية طنجة، على ايقاع حركة غير عادية تتمثل في لقاءات واجتماعات مراثونية، على نحو يؤشر على زيارة ملكية وشيكة الى “عروس الشمال”، ستكون هي الأولى من نوعها منذ بداية جائحة كورونا.
وستنطلق الأشغال في أغلب مناطق المدينة، لا سيما تلك التي تشكل المسار الذي يحتمل ان يمر منه الموكب الملكي الرسمي او خلال الجولات التي يقوم بها الملك محمد السادس عادة خارج البروتوكولات الرسمية.
ويتوقع ان تحفل اجندة الزيارة الملكية، بإطلاق مشاريع جديدة وتدشين أخرى تم الانتهاء منها، من أبرزها المستشفى الجامعي الجهوي، الذي أعطى انطلاقة أشغاله الملك محمد السادس، بتاريخ 22 شتنبر 2015، و تصل طاقته الاستيعابية إلى حوالي 771 سريرا، بحيث يشكل لبنة إضافية في تطوير البنيات الاستشفائية على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، من أجل تعزيز خدمات القرب من المواطنين.
وبشكل عام، ينظر سكان طنجة، إلى الزيارات الملكية، بأنها مناسبات تنال فيه المدينة ما تستحقه من العناية، مما يجعلهم يترقبون هذه الزيارات الملكية، لأنها حسب رأيهم المحرك الوحيد للتنمية المحلية.
متابعة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.