هشام بومهراة باشا لمدينة العيون مفهوم جديد لسلطة

تتداول فئات واسعة من الساكنة بمدينة العيون وبإرتياح تعين السيد هشام بومهراز رئيس الدائرة الحضرية بالعيون باشا المدينة وهي شهادة تنظر بشكل إيجابي وإعتزاز الدور والعمل المهني للسيد هشام بومهراز مفخرة كرسيف قائد الذي ترأس الدائرة الحضرية الثالثة لمدينة العيون منوهة بالخصال الحميدة للرجل. حيث إستطاع كسب رهان تسيير مصالح الدائرة مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياتها،فمنذ توليه مهامه مباشرة بعد تنصيبه من طرف مصالح وزارة الداخلية وولاية جهة العيون الساقية الحمراء عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن،بشكل غير معتاد،وبعيدا عن مظاهر البروتوكول المعهودة في المناسبات،تصاعد إسم هشام بومهراز في كل نقط التجمعات الشعبية والعفوية الصادقة بفضل ما يعتبره العديد من الفاعلين المحليين المنتخبون وفعاليات المجتمع المدني والمواطنين،حيث بصم السيد رئيس الدائرة الحضرية على أداء ومسيرة متميزة على رأس هذه الدائرةتضم مجموعة من الأحياء السكنية.
رؤساء الجماعات الترابية وموظفين ومواطنون يشهدون له بالإستقامة ونظافة اليد والقرب من المواطنين وهجر المكاتب المكيفة،والإبتعاد عن الأضواء والسباق نحو الكراسي،ناهيك عن كونه رجل فكر وثقافة …الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى المواطن .
وخلال أيام الحجر الصحي في ظل تفشي جائحة كورونا ابان السيد هشام بومهراز عن مهنية عالية جسد خلالها مقاربة تشاركية وسياسة القرب من المواطن التي اتت اكلها وبقيت الدائرة التابعة لنفوذ قيادته بمنأى عن كورونا ،حيث اختار التواصل المباشر مع الساكنة وتوعيتهم بضرورة مكوثهم في بيوتهم، وعدم التنقل والخروج من مقرات سكنهم إلا للضرورة القصوى.كما شن حملات امنية بمشاركة عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة بجموع الدائرة التابعة لنفوذه لفرض حالة الطوارئ على الجميع لما فيه مصلحة الجميع.
ومع انطلاق تخفيف الحجر الصحي وعودة الحياة إلى طبيعتها اشرف السيد هشام بومهراز رفقة فريقه ليلا نهارا دون كلل ولا ملل من أجل تنظيم الحركة الإنسيابية التي تعرفها تراب دائرته ، كما اشرف على عملية إجراء التحاليل المخبرية لساكنة دائرته والنقل المزدوج والمهنيين والموظفين ،بالإضافة إلى انخراطه الجاد والمسؤول في عمليات تعقيم واسعة لكافة أنحاء دائرته وفي حملات تحسيسية بشراكة مع المجتمع المدني لتعريف المواطنين بخطورة هذه الجائحة وحثهم على التقيد بشروط السلامة الصحية والنظافة وارتداء الكمامة وعدم التزاحم.كما انخرط في عملية تنظيم السوق المعروف بالرحيبة لبيع المواد الغذائية وسط المدينة، وتنظيمه و إخلائه من الباعة المتجولين وتنظيم محلاتهم وتعويضهم في الأسواق النموذجية والتي لعب السيد هشام بومهراز دور كبير في تنظيمها وإفتتاحها كمراكز تجارية عملاقة بشكل يومي بمدينة العيون كقاطرة من اجل التنمية ووحدة المدينة .
كما أبان فترة الحجر الصحي وأشرف بمهنية على تسهيل عملية استفادة الساكنة من دعم صندوق كورونا خلال زيارة الشبابيك كما كان حاضرا في كل المحطات وعلى أهبة الاستعداد لتطبيق فحوى بلاغات وزارة الداخلية لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
ولا يسعنا إلا ان ننوه بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها رئيس الدائرة الحضرية بنفوذ تراب دائرته للسهر على تطبيق واحترام القانون وحالة الطوارئ، اضف الى ذلك حسن تدبيره وتسييره للمرفق العمومي والخدمات الاساسية التي يقدمها للمرتفقين من سرعة الاستجابة للخدمات الادارية والمرونة في استخراج المعلومة كنشاط إداري،ناهيك عن حسن أخلاقه في التعامل مع المواطنيين كبارا وصغارا من اجل الولوج الى المرفق العام ،هذه الامور كلها أهلته لتبؤ منصب باشا مدينة العيون خلفا لطيب الذكر السيد العربي لغماري نفح مدينة وجدة ورمزها والذي هو ايضا عين كاتبا عاما لولاية العيون الساقية الحمراء كفاءات شبابية تزخر بها وزارة الداخلية من خلال تدرج اسلاكها لتبرهن المفهوم الجديد لسلطة كما دعى الى ذلك السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله .
بقلم :لحبيب يارة