عبد المالك بوغابة/تطوان
علمت جريدة “النهارالنيوزالمغربية” من مصادر متطابقة أن عاهل البلاد الملك محمد السادس، يرتقب أن يقوم بزيارة رسمية إلى إقليم الحسيمة، خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت ذات المصادر أن الزيارة الملكية للمنطقة ينتظر أن تعرف تدشين عدد من المشاريع التي تم إنجازها خلال السنوات الأخيرة، ومنها المستشفى الإقليمي الجديد، الكائن بجماعة آيت يوسف وعلي.
ويرى الشارع الحسيمي أن هذه التحركات يتحكم فيها هاجس الخوف من عدم رضى الملك على سير مشاريع هذا البرنامج، ونسبة تقدم الاشغال بها، ومٱل البعض الآخر الذي لم يعرف طريقه إلى التنفيذ خاصة وأن جلالته أبان أكثر من مرة عن حرصه الشديد على حسن وسلامة تنفيذ البرنامج!، والجميع يتذكر كيف أطاح هذا البرنامج الملكي بمسؤولين كبار.
كما توجد بإقليم الحسيمة العديد من المشاريع التي انتهت الأشغال بها ولم يتم افتتاحها بعد، حيث ينتظر أن يشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقتها في إطار الزيارة المرتقبة إلى الإقليم، ومنها المسرح الكبير بمدينة الحسيمة، وملعب كرة القدم ، والقرية الرياضية، بجماعة آيت قمرة.
كما ينتظر أيضا أن يشرف على تدشين مشاريع جديدة بالاقليم، كالكلية المتعددة التخصصات، وكلية التجارة والتسيير بجماعة آيت قمرة.
لكن العديد من الفعاليات – ومعها الشارع الحسيمي-أصبحت تتساءل عن مصير العديد من المشاريع التي أعلن عنها في ظل هذا البرنامج ولم تعرف طريقها نحو التنفيذ والإنجاز، بل اختفت من تقارير وبيانات الجهات الوصية على التنفيذ، وكمثال على ذلك مشروع الجسر المعلق الذي كان من المفروض أن يربط جبل “موروبيخو” بساحة محمد السادس وسط المدينة، أيضا مشروع الكورنيش الذي كان سيربط بين شاطئي “كالابونيطا” وشاطئ “الصفيحة”.
متابعة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.