النهار نيوز المغربية – متابعة
استقبلت الجزائر، اليوم الاثنين، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بحفاوة تفوح منها رائحة طبخة يطبخها العسكر، خدمة لمخططاته التي يسخر لها أموال الشعب وإمكانات البلد الغارق في المشاكل.
المسؤول الأوروبي، وجد نفسه بمجرد أن وطأت قدماه الجزائر، محاطا بعدد من زبانية النظام، يتقدمهم الوزير الأول أيمن عبد الرحمان، ثم مباشرة استقبل من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، في استقبال رسمي بقصر المرادية.
هذا الترحيب الخاص، لا يقيمه النظام الجزائري، عادة بالمجان، بل يكون مقدمة لعرض متخم بإغراءات وأيضا ضغوطات لتنفيذ الغايات التي في نفس تبون وعصابته.
من جهة أخرى، فإن المحادثات التي جرت على انفراد بين تبون والضيف الأوروبي، الذي يطبع الغموض أجندة زيارته للجزائر، تؤكد ما لفت إليه نشطاء، عبر تغريدات على ”تويتر”، حين تساءلوا ”ماذا تحيك الجزائر ؟ ” و”على من يتآمر العسكر ؟”.
النظام الجزائري، اعتاد على الاصطياد في المياه العكرة، ويضج سجله بالمؤامرات، ما يجعل التحركات التي يقودها حاليا، وضمنها استقبال رئيس المجلس الأوروبي، محاولة جديدة للدفع بمخططاته.
وأمام الصعوبات التي تواجهها أوروبا لتأمين احتياجاتها الطاقية، في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، يلعب جنرالات الجزائر، ورقة الغاز لإسالة لعاب مسؤولي القارة العجوز.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.