لقد تابع أطر التوجيه والتخطيط التربوي باستغراب كبير كل العمليات التي رافقت الحركة الوطنية الانتقالية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي لهذا الموسم، ونتائج تعيينات خريجي مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالمديريات الإقليمية التابعة لجهة الشرق، حيث كانت الصدمة الأولى عدد المناصب الشاغرة في الحركة الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي الذي كان أقل بكثير من عدد الخريجين المفترض كما هو معمول به في جميع الحركات الانتقالية، وكذلك التجاوزات الخطيرة التي عرفتها تعيينات الخريجين الجدد حيث تم تعيين عدد منهم في مناصب طلبها القدامى ولم تمنح لهم وهذا ضرب لمبدأ الاستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص وظلم للمتضررين من الحركة في الاستقرار النفسي والاجتماعي والمهني.
وبعد نقاشات ومشاورات بين المتضررين من الحركة الانتقالية والمتضامنين معهم تم تسجيل ما يلي:
– عدد المناصب الشاغرة المعلنة في الحركة الانتقالية الوطنية أقل بكثير من عدد الخريجين الجدد؛
– عدم احترام مبدأ توازن القطاعات المدرسية على المستوى الجهوي، لا سيما من حيث معدلات التأطير كما تدعو لذلك المذكرات المنظمة لهذا الشأن وآخرها المذكرة الوزارية 57/22؛
– عدم احترام مبدأ الاستحقاق في المناصب وذلك بتعيين خريجين جدد في مناصب طلبها بعض الممارسين في الحركة الانتقالية الوطنية ولم تمنح لهم؛
وبناء على ما سبق فإن التنسيقية الجهوية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي المتضررة من الحركة الانتقالية في جهة الشرق تدعو إلى:
مطالبة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق إلى تصحيح الخروقات التي عرفتها الحركة الانتقالية لهذا الموسم وتعيينات الخريجين الجدد لأطر التوجيه التربوي؛
إلغاء نتائج تعيينات الخريجين الجدد؛
تحديد المناصب الشاغرة الخاصة بأطر التوجيه التربوي العاملة بالقطاعات المدرسية بشكل يراعي التوازن بين القطاعات المدرسية على المستوى الجهوي، لا سيما معدل التأطير بحيث يكون عدد المناصب الشاغرة هو 31 نفس عدد الخريجين؛
تنظيم حركة انتقالية جهوية استثنائية لأطر التوجيه التربوي؛
تعيين الخريجين الجدد بناء على المناصب المتبقية بعد الحركة الجهوية الاستثنائية.
إن التنسيقية الجهوية لأطر التوجيه التربوي العاملة بجهة الشرق والمتضررة من الحركة الانتقالية لهذا الموسم تدعو أطر التوجيه والتخطيط التربوي بجهة الشرق إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم الجمعة 2 شتنبر بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف صباحا.
ويعتبر هذا البيان الاستنكاري والوقفة الاحتجاجية خطوة أولى في مسيرة المطالبة بإنصاف كافة المتضررين من الحركة الانتقالية لإعطاء كل ذي حق حقه في جو من الشفافية والنزاهة تحت غطاء مبدأ الاستحقاق.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.