من منا لم يعانِ يومًا من الصداع في وقتٍ ما من حياته؟ بل إن الكثيرين يعانون منه بشكل مزمن أو متكرر من حين لآخر. ورغم هذا الانتشار الواسع للصداع، إلا أنه لا يزال مشكلة يصعب التعامل معها. هذا الشعور المزعج بالألم في أي منطقة من رأسك يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية وعملك وحتى حياتك الاجتماعية. لكن لحسن الحظ هناك الكثير من الطرق التي يمكن تجربتها لتخفيف الألم أثناء انتظار موعد الطبيب. سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم في التغلب على الصداع.
تشبه أذن الإنسان شكل طفل في وضع الجنين. وربما هذا هو السبب وراء اختيار بعض النقاط في شحمة الأذن كمواضع للعلاج بالضغط الإبري الذي يشبه التدليك. وذلك وفقًا لموضع الألم المراد تخفيفه وما يقابل كل جزء من أجزاء الجسم في شحمة الأذن. قد يؤدي الضغط برفق على نقطة تقع خلف شحمة الأذن مباشرةً إلى تخفيف الصداع. ويمكن أن يؤدي الضغط على النقطة الموجودة في أعلى منتصف الأذن إلى تخفيف التوتر الذي غالبًا ما يصاحب الصداع النصفي.
يحب الكثيرون الأطعمة المدخنة مثل اللحوم والأسماك المدخنة، ولا جدال في أنها لذيذة في الواقع. ولكن رغم ذلك فمن الأفضل تجنب تناول تلك الأطعمة المدخنة إذا كنتم تعانون من الصداع. يرجع السبب في ذلك أن الأطعمة المدخنة غنية بمادة الهيستامين. وهي مادة رغم وجودها بشكل طبيعي في الجسم إلا أنها يمكن أن تسبب الصداع لدى بعض الأشخاص. وفقًا لإحدى الدراسات يمكن أن يساعد استبعاد الأطعمة الغنية بالهيستامين من النظام الغذائي على تخفيف نوبات الصداع النصفي المتكررة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.